ولدها. ك:"عوذ" بضم مهملة، أي معهم أمهات الأطفال، يريد أن هذه القبائل قد أحشرت وساقت أموالها معها، وقيل: يريد النسوان والصبيان. ج: فاستعاره لذلك- ومر في طفل، نه: ومنه: فأقبلتم إلي إقبال "العوذ" المطافيل. ك:"فليستعذ" بالله، أي بالإعراض عن شبهاته الواهية الشيطانية ولينته بإثبات البراهين القاطعة على أن لا خالق له بإبطال التس؛ الطيبي: أي ليترك التفكر في هذا الخطر وليستعذ بالله من وسوسته وإن لم يزل فليقم وليشتغل بأمر آخر لأن العلم باستغنائه عن موجد ضروري ولأن السبب في مثله إحساس البشر في عالم الحس فلا يزيده فكره إلا زيغًا عن الحق. ن:"فليستعذ" أي ليلجأ إلىلله في دفع الوسواس ولينته عن الفكر، وهذا إذا لم يستقر وإلا فلابد لرده بالنظر. و"المعوذتين" منصوب بأعني. ك: نفث على نفسه "بالمعوذات"- بكسر واو وجمع على أن أقله اثنان، أو أراد سورة الإخلاص تغليبًا، أو أراد ما يشبههما من القرآن، أو أراد الكلمات المعوذة بالله من الشيطان. ط: جمعه تغليبًا بإدخال الإخلاص والكافرون، أو لأن فيهما براءة من الشرك، أو أرادهما وما يشبههما كأني توكلت على الله ربي وربكم، وأني كاد الذين كفروا- الآية، وضمير عنه من مسح عنه للنفث وهو حال أي نفث على بعض جسمه ثم مسح بيده متجاوزًا عن ذلك النفث إلى سائر أعضائه، وفي شرح السنة عن عائشة أنها لا ترى بأسًا بأن يعوذ في الماء ثم يعالج به المريض، وقال مجاهد: لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله المريض، ومثله عن ابن عباس فيمن تعسر ولادته، وعن أبي قلابة مثله، وكره النخعي وابن سيرين. ومن "استعاذكم" بالله "فأعيذوه"، أي من استعاذ بكم وطلب منكم دفع شركم أو شر غيركم عنه قائلًا: بالله عليك أن تدفع عني شرك أو شر غيرك، فأجيبوه. ن: وفي ح الرحم: مقام "العائذ" بك، أي المستعيذ