للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفتح موحدة مشددة: بقاياهم. نه: ومنه ح ابن العاص: ولا حملتني البغايا في "غبرات" المالي، أي لم يتول الإماء تربيته، والمالي: خرق الحيض، أي في بقاياها. وفيه: بفنائه أعنز درهن "غبر"، أي قليل، وغبر اللبن: بقيته وما غبر منه. وفي ح أويس: أكون في "غبر" الناس- أ؛ ب إلى، أي أكون مع المتأخرين لا المتقدمين المشهورين، من الغابر: الباقي، وروي: غبراء الناس- بالمد، أي فقرائهم. ن: هو بوزن حمراء أي ضعفائهم وأخلاطهم الذين لا يوبه بهم. نه: ومنه: قيل للمحاويج: بنو "غبراء"، كأنهم نسبوا إلى الأرض والتراب. وفيه: إياكم و"الغبيراء" فإنها خمر العالم، هو ضرب من الشراب يتخذه الحبش من الذرة ويسمى السكركة، وقيل: تعمل من الغبيراء هذا الثمر المعروف، أي هي مثل الخمر التي يتعارفها جميع الناس لا فضل بينهما في التحريم. ك: وفيه: يرى إياه عليه "الغبرة" والقترة، من قوله "عليها "غبرة" ترهقها فترة" أي غبار تعلوها سواد كالدخان ولا أوحش من اجتماعهما. وفيه: ما "غبر" من الدنيا، أي بقي، وقيل: مضى، والصواب هنا الأول. ومنه: الكوكب الدري "الغابر"، أي الذاهب الماضي الذي تدلى للغروب وبعد عن العيون، فإن قيل: كيف ذكر المشرق والمغرب، إنما هو في المغرب؟ قيل: إن أحوال القيامة خوارق، أو أراد بالغروب التبعد ونحوه مجازًا. ط: هو من الغبور، أي الباقي في الأفق بعد انتشار ضوء الفجر، فإنها تستتر في ذلك الجانب، وروي: الغائر- بهمزة بعد ألف من الغور، يريد انحطاطه في الجانب الغربي حتى يبعد عن المنظر، وروي: الغارب والعازب- بمهملة وزاي ومر فيه، وفي المصابيح: من المشرق والمغرب، وصوابه: أو المغرب، كما في مسلم وغيره، وأراد بالغرف القصور العالية، قوله: بلى، أي بلى يبلغها غيرهم وهم رجال أمنوا- إلخ. وح: فنحر ما "غبر"، أي نحر عليَّ ما بقي مما نحر النبي صلى الله عليه وسلم وهي ثلاث وستون بدنة، وأشركه- مر في ش.

<<  <  ج: ص:  >  >>