للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والغرة والتحجيل من خواص هذه الأمة لا أصل الوضوء؛ ويدعون- بضم ياء وفتح عين، وغرا- بضم غين وشدة راء، ومر في حرلي. نه: سمي نور مواضع الوضوء غرة وتحجيلًا تشبيهًا. ط: أي إذا دعوا على رؤوس الأشهاد أو إلى الجنة كانوا على هذه الشية، أو يسمون بهذا الاسم كما يسمى أحمر من به حمرة، فغرا- حال أو مفعول ثان، وقوله: يؤتون كتبهم بأيمانهم ويسعون بين أيديهم ذريتهم، مدح لأمته وابتهاج بما أوتوا لا تميز وتفضيل، ويطيل غرته- أي غل غرته بأن يوصل الماء من فوق الغرة إلى تحت الحنك طولًا ومن الأذن إلى الأذن عرضًا. مف: أي يطيل غرته وتحجيله بحذف معطوف، ويدعون ويسمون- أي يقال: يا أيها الغر المحجلون هلموا وادخلوا الجنة. نه: ومنه ح صوم الأيام "الغر"، أي البيض الليالي بالقمر. ط: ليلة أغر، أي الأنور، وكذا الأظهر. ن: "غر" الذرى، بيضها. نه: ومنه ح: إياكم ومشارة الناس فإنها تدفن "الغرة" وتظهر العرة، أي الحسن والعمل الصالح، شبهه بغرة الفرس، وكل ما ترفع قيمته فهو غرة - ومر في ع. غ: والعرة: القبح. نه: ومنه ح: عليكم بالأبكار فإنهن "أغر غرة"، هو إما من غرة البياض وصفاء اللون، وإما من حسن الخلق والعشرة؛ ويؤيده ح: فإنهن "أغر" أخلاقًا، أي أبعد من فطنة الشر ومعرفته، والغرة: الغفلة. غ: أغر غرة- أي أ؛ سن وجهًا، فإن التعنيس يحبل اللون. نه: ومنه ح: ما أجد لما فعل هذا في "غرة" الإسلام مثلًا إلا غنمًا وردت فرمي أولها فنفر آخرها، غرة كل شيء: أوله. ج: ومنذ يصوم من "غرة"، أي أوله، والغرر ثلاث ليال من أول الشهر. نه: وفيه ح: اقتلوا الكلب الأسود ذا "الغرتين"، هما النكتتان البيضاونان فوق عينيه. وح: المؤمن "غر" كريم، أي ليس بذي مكر فهو ينخدع

<<  <  ج: ص:  >  >>