للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قط إلا "غارزًا" ذنبه في برد، أراد السماك الأعزل، وهو كوكب معروف في برج الميزان، وطاوعه يكون من الصبح لخمس تخلو من تشرين الأول وحينئذ يبتدئ البرد، وهو من غرز الجراد ذنبه في الأرض- إذا أراد أن يبيض. وفيه: كان إذا وضع رجله في "الغرز" يريد السفر يقول: بسم الله، هو ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب، وقيل: هو للكور مطلقًا كالركاب للسرج. ن: هو بفتح معجمة فراء ساكنة فزاي. نه: منه ح الصديق لعمر: استمسك "بغرزه"، أي أمسكه وأتبع قوله وفعله كمن يمسك بركاب راكب ويسير بسيره. ك: فعملت من الذهاب والمجئ والسؤال والجواب، وجواب الصديق وفق جواب الرسول صلى الله عليه وسلم من دلائل فضله ورسوخه وشدة اطلاعه على معاني أمور الدين. وفيه: باب الركاب و"الغرز"، أي الركاب من الجلد، وإذا كان من خشب أو حديد فهو ركاب. ط: ومنه: حين وضعت رجلي في "الغرز"، وإن قال- خبر كان، وحين وضعت- ظرف له، قال حين بعثه قاضيًا إلى اليمن. به: ومنه: سئل عن أفضل الجهاد فسكت عنه حتى "اغترز" في الجمرة الثالثة، أي دخل فيها كما يدخل قدم الراكب في الغرز. وفيه: الجبن والجرأة "غرائز"، أي أخلاق وطبائع، جمع غريزة. ط: أن "يغرز" خشبه في جداره، اختلفوا أنه على الندب أو الإيجاب، والأصح الأول، ويؤيد الثاني قوله: لأرمين بها بين أكتافكم، أي أوجعكم بالتقريع بهذه الخصلة، ويجوز رجوع الضمير إلى الخشبة، أي لا أقول إن الخشبة ترمى على الجدار، بل بين أكتافكم لوصيته صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى الجار. وفيه: فإنها تجئ "أغرز" ما كانت، فإنها- أي النكبة، كأغرز- أي أكثر ما كانت، وهي ما أصابه في الله من الحجارة. ج: و"مغرز" الظفر أصل الظفيرة مما يلي الظفيرة،

<<  <  ج: ص:  >  >>