وبقيت وحدها في البيت. ومنه ح عمر: لا يزال أحدهم كاسرًا وساده عند "مغزية"- ويجئ في كسر. ك: إذا "غزا" بنا لم يكن يغزينا- بسقوط الواو لأنه بدل من يكن، وروى: يغزو- بثبوتها على لغة، وروى: يغرينا- بتحتية بعد راء من الإغراء، وروى: يغر- بحذفها، وروى: يغد- بسكون غين وبدال مهملة وحذف واو من الغدو نقيض الرواح. ط: سقوط واو يغز من سهو الكاتب، ولو جعل من الإغزاء بزنة "يلهينا" لم يستقم، لأن معناه: يجهزنا للغزو؛ قض: هو مستقيم بمعنى لم يرسلنا إليه. ك: فكان عثمان "يغازي" أهل الشام مع أهل العراق في أرمينية وأذربيجان، أي يجهز أهل الشام والعراق لغزوهما من الناحيتين وفتحهما. ن: إلا "تغزو- بتاء الخطاب، ويكتب الألف عند الكتاب المتقدمين، ويترك عند المتأخرين. وح: كان في "مغزى" له، أي سفر غزو. وح: "غزا" تسع عشرة غزوة، يريد غزوة هو معه فيها، وإلا فعدد غزواته سبع وعشرون وسراياه ست وخمسون، قاتل في تسع منها مكة، وعند الشافعي في ثمان، لأن فتح مكة كان صلحًا، وما روى أقل من ذلك فلا ينفي الأكثر. وح: و"اغزهم نغزك"- بضم نون، أي نعينك. ط: "يغزو" جيش الكعبة، أي يقصدها آخر الزمان ليخربها. وح: الآن "نغزوهم" ولا يغزونا، إخبار بقلة شوكة المشركين فلا يقصدونا بعد، بل نحن نغزوهم ويكون عليهم دائرة السوء، وكان كما قال. وح: من مات و"لم يغز" ولم يحدث نفسه، خصه ابن المبارك بعهده صلى الله عليه وسلم وعمه غيره، والمراد تشبيهه بالمنافق في التخلف. وح: "الغزو غزوان" فأما من ابتغى وجه الله وياسر الشريك، اكتفى بذكر أصناف الغزاة عن قسمي الغزاء، وأطاع الإمام- أي في غزوه، وأنفق الكريمة- أي المختارة من ماله وقتل نفسه، وياسر الشريك- أي ساهل مع الرفيق واجتنب الفساد في القتل والنهب