والغفيرة شعر الأذن. نه: ومنه ح: أكلت "مغافير"، جمع مغفور- بالضم، وله ريح كريهة، والمغاثير بمثلثة بمعناه، وهذا البناء نادر. ن: وريح "مغافير"- بفتح ميم وبباء بعد فاء في الأولى وبحذفها وثبوتها في الأخريين، وهو صمغ حلو ذو رائحة كريهة. ك: يتحلب عن بعض الشجر يحل بالماء ليشرب، وكان صلى الله عليه وسلم يكره أن يوجد منه رائحة، فصدق القائلة فحرم العسل. نه: وفيه: إذا رأى أحدكم لأخيه "غفيرة" في أهل ومال فلا يكون له فتنة، هي الكثرة والزيادة من قولهم للجمع الكثير: الجم الغفير. وفي ح عدد الرسل: قال: ثلاثمائة وخمسة عشر جم "الغفير"، أي جماعة كثيرة- ومر في جيم. ك: وح: من قام رمضان "غفر" له ما تقدم، هو مختص بالصغائر على المعروف. وح: من وافق تأمينه تأمين الملائكة "غفر" له ما تقدم، وزيد: وما تأخر، ظاهره شمول الصغائر والكبائر، لكن الصلاة لا تكفر الكبائر فكيف التأمين! ويمكن أن يكون لموافقة التأمين خصوصية لكن محض منه حقوق الناس والموافقة في الزمان لا في الخشوع والإخلاص، وهل المراد بالملائكة الحفظة أو من يتعاقبون منهم أو الأعم من الحضار أو الملأ الأعلى، وهو الظاهر- ويتم في وافق. وح: اعملوا ما شئتم فقد "غفرت" لكم، أي الأمور الأخروية، لا عقوبات الدنيا من الحدود، وقيل: هو خطاب إكرام وتشريف أن هذا القوم حصلت لهم خالة غفرت بها ذنوبهم السابقة وتأهلوا بها أن تغفر اللاحقة إن وقعت منهم،. وح: وأنا "استغفر" الله سبعين، استغفاره صلى الله عليه وسلم وهو معصوم لأنه عبادة أو لتعليم الأمة أو من ترك الأولى أو تواضع أو عن سهو قبل النبوة أو عن اشتغاله بالنظر في مصالح الأمة ومحاربة الأعداء؛ فإن نحوه شاغل عن عظيم مقامه أو عن أحوال ما مضى بالنسبة إلى ما ترقى إليه، فإن حسنات الأبرار سيئات المقربين.