للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو الغليظ العنق، ويصفون السادة به، والأني الغلباء. ومنه ش كعب:" غلباء" وجناء. ك: لولا" أن تغلبوا" لنزلت حتى أضع الحبل، تغلبوا مبني للمفعول أي لولا أن تجتمع الناس عليكم ومن كثرة الزحام تصيرون مغلوبين، أو لولا مغلوبيتكم بأن يجب عليكن ذلك بفعلي، أو لولا أن تغلبوا عليها بأن ينتزعها الولاة منكم حرصا علي حيازة هذه المآثر لنزلت - أي عن راحلتي. ن: لنزعت، أي لولا خوفي اعتقاد الناس ذلك من المناسك وازدحامهم عليه بحيث يغلبونكم ويدفعونكم عن الاستسقاء لاستقيت معكم لكثرة فضيلته وفضل شرب زمزم. ك: وح: فإن استطعتم "أن لا تغلبوا" عن صلاة كذا فافعلوا، هو ببناء المفعول، أي بأن تستعدوا بقطع أسباب منافية للاستطلعة كنوم وشغل فافعلوا عدم المغلوبية، وقال إسماعيل في تفسير فافعلوا: لا يفوتنكم - بنون تأكيد، وخص الفجر والعصر لاجتماع الملائكة فيهما ورفع الأعمال وقسمة الرزق بعد الفجر، فيتسبب العمل بعدهما للبركة في كل شئ. ط: أي لا تصيروا مغلوبين عنهما بالاشتغال بغيرهما، وخاصة لأنهما في وقت استراحة واشتغال بالمعاملات، فمن لم يقصر فيهما ففي غيرهما أولى. ك: وح: باب النوم قبل العشاء لمن "غُلب" - بضم غين، أي كراهية النوم لمن غلب عليه النوم. وح: منعها على عباسا "فغلبه" عليها، أي بالتصرف فيها لا بتملك الحاصل بنفسه. وح: وهي "مغلوبة"، أي مريضه، إن اتقيت - أي إن كنت من أهل التقوى، دخل ابن الزبير خلافه - أي خلف ذهابه. وح: التعوذ من "غلبة" الرجال، أي تسلطهم واستيلائهم هرجا ًو مرجًا، وذلك لغلبة العوام. ط: وح: لا "تغلبنكم" الأعراب على إسم صلاتكم، من غلبته على كذا: غصبته منه، لا تتعرضوا لتسمية المغرب بالعشاء والعشاء بالعتمة فتغصب منكم الأعراب إسم العشاء الذي هو في كتاب الله، وفاء فإنها الأولى علة النهي، والثانية علة التسمية، أي يسمونها بالعتمة لأنها تعتم بحلاب

<<  <  ج: ص:  >  >>