لشدتها وكثرة ألمها. ط:"المبطون" لم يعذب أي في القبر لأن وجعه أشد. وقيل: من حافظ البطن من الحرام والشبهة فكأنه قتله بطنه. نه: تغدو خماصاً وتروح "بطانا" أي ممتلئة البطون. ومنه ح موسى وشعيب: وعود غنمه حفلاً "بطانا". ومنه ح على: أبيت "مبطانا" وحولى "بطون" غرثى، المبطان الكثير الأكل والعظيم البطن. وفي صفة على:"البطين الأنزع" أي العظيم البطن. وفيه:"بطنت" بك الحمى أي أثرت في باطنك، من بطنه الداء. وفيه: ارتبط فرساً "ليستبطنها" أي يطلب ما في بطنها من النتاج. وقيل لعبد الرحمن حين مات هنيئاً لك خرجت من الدنيا "ببطنتك" لم يتغضغض منها شيء، ضرب البطنة مثلاً في أمر الدين وأريد المدح، وقد يقال في الذم. در: أي خرجت منها سلمياً لم يثلم دينك شيء "لم يتغضغض" أي لم يتلبس بولاية وعمل ينقص أجره. غ: ويقال أيضاً في البخيل إذا مات عن مال وافر. نه وفي صفة عيسى عليه السلام: فإذا رجل "مبطن" أي ضامر البطن. ش: هو بلفظ مفعول التبطين. نه وفيه: الشوط "بطين" أي بعيد، ويتم في ش. وفيه: كتب على كل "بطن" عقوله، البطن ما دون القبيلة وفوق الفخذ أي كتب عليهم ما تغرمه العاقلة من الديات فبين ما على كل قوم منها، ويجمع على أبطن وبطون. وفيه: ينادي من "بطنان العرش" أي من وسطه، وقيل من أصله، وقيل جمع بطن وهو الغامض من الأرض يريد من دواخل العرش. ومنه في الاستسقاء عن علي: تروى به القيعان، وتسيل به "البطنان". وفيه: كان "يبطن" لحيته أي يأخذ الشعر من تحت الذقن. وفيه: غسل "البطنة" أي الدبر. ن: حتى يقتله "ذو البطين" بضم موحدة يعني أسامة، وكان له بطن. غ: من "بطونها" شراب أي يستحيل في بطونها ثم تمجها من أفواهها.