أي إلى هاهنا ذهبت. وح: أشرق ثبيرًا كيما "نغير"، أي نذهب سريعًا، أغار يغير- إذا أسرع في العدو، وقيل: أراد نغير على لحوم الأضاحي، من الإغارة: النهب، وقيل: ندخل في الغور- أي المنخفض من الأرض. وفيه: من دخل إلى طعام لم يدع إليه دخل سارقًا وخرج "مغيرًا"، هو اسم فاعل من أغار على قوم- إذا نهب، شبه دخول عليهم بدخول السارق وخروجه بمن أغار على قوم ونهبهم. ومنه ح قيس: كنت "أغاورهم" في الجاهلية، أي أغير عليهم ويغيرون عليّ، والغارة اسم من الإغارة، والمغاورة مفاعلة منه. ومنه: وبيض تلألأ في أكف "المغاور"؛ المغاور بفتح ميم جمع مغاور- بالضم، أو جمع مغوار بحذف ألفه، والمغوار: المبالغ في الغارة. ومنه ح: بعثنا في غزاة فلما بلغنا "المغار" استحنثت فرسي، هو بالضم موضع الغارة، والإغارة أيضًا. وفي ح على يوم الجمل: ما ظنك بامرئ جمع بين هذين "الغارين"، أي الجيشي، والغارة: الجماعة، وذكره بعضهم في الياء، والواو والياء متقاربان في الانقلاب. ومنه ح الأحنف في الزبير منصرفه من الجمل: ما أصنع به إن كان جمع بين "غارين". ومنه ح: ليجمعا بين هذين "الغارين". وفي ح مر قال لصاحب اللقيط: عسى "الغوير" أبؤسا، هو مثل يقال عند التهمة وهو مصغر غار، وقيل: موضع، ومعناه: ربما جاء الشر من معدن الخير، وأصله أنه كان غار فيه ناس فانهار عليهم أو أتاهم فيه عدو فقتلهم فصار مثلًا لكل شيء يخاف أن يأتي منه شر، وقيل: أول من تكلم به الزباء لما عدل قصير بالإجمال عن الطريق المألوفة وأخذ على الغوير، فلما رأته وقد تنكب عن الطريق قالت: عسى الغوير أبؤسا، أي عساه أن يأتي بالبأس والشر، وأراد عمر به: لعلك زنيت بأمه وادعيته لقيطًا، فشهد له جماعة بالستر فتركه. ج: اتهمه عمر أن يكون صاحب المنبوذ حتى أثنى عليه خيرًا. نه: ومنه ح يحيى بن زكريا عليهما السلام: فساح