أن ((ثمانية أزواج)) بدل من ((حمولة وفرشًا)). نه: و "فرش" -بفتح فسكن: واد في طريق بدر. وفيه: فتقادع بهم جنبتا الصراط تقادع "الفراش"، هو بالفتح طير يلقي نفسه في ضوء السراج، جمع فراشة. ومنه ح: جعل "الفراش" وهذه الدواب تقع فيها. ن: هو ما يطير كالبعوض، وقيل ما تراه كصغار البق يتهافت في النار. ط: وجع الشبه بالجهل بعاقبة التقحم من الإحراق وتحقير الشأن، وتخصيص ذكر الدواب والفراش لا يسمى دابةً عرفًا لبيان جهلها، وجعل المهلكات نفس النار مبالغة. ك: ومنه: (("كالفراش" المبثوث)) كغوغاء الجراد. ن: ومنه: غشيها "فراش" من ذهب. شم: هو بفتح فاء وخفة راء: طائر يقع في السراج. ط: فراش من ذهب، تفسير لقوله: ما يغشى، وهو ما يتهافت في السراج، قيل: لعله أراد ملائكة يتلألؤ أجنحتها تلألؤ أجنحة الفراش كأنها مذهبة، قيل: ولعلع مثل ما يغشى من أنوار ينبعث منها بفراش من ذهب لصفائها. ش: وروى: يغشاها جم غفير من الملائكة، وروى: رفرف من طير خضر، ولا منافاة فيه لجواز أن يكون كل ذلك مما غشيها. وفيه: زوجتك و "فرشتك"، أي جعلتها لك فراشًا. ن:"فراش" للرجل، و "فراش" للمرأة، والثالث للضيف، والرابع للشيطان، فإنه زائد على الحاجة للمباهاة، فهو مذموم منسوب إلى الشيطان، وقيل: إنه يبيت عليه، واستدل به على عدم لزوم النوم مع امرأته، وضعف بأن المراد به وقت الحاجة بنحو مرض وإن كان النوم معها غير واجب لكنه بدليل آخر، والصواب أنه إذا لم يكن لواحد منهما عذر فاجتماعهما في فراش أفضل. ط: وهو ظاهر فعله صلى الله عليه وسلم. ومنه:"فأفرشوه" من الجنة، هو بألف قطع، أي اجعلوا له فرشًا من فرش الجنة، قوله: من روحها- أي شيئًا من روحها مما لا يوصف كنهه، أو بعض روحها، أو من زائدة. ن: وكان "يفرش"- بضم راء أشهر من كسرها. ط: كان "فراش" النبي صلى الله عليه وسلم نحوا مما توضع في قبره وكان