للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هي جلد يلبس. نه: وفي ح علي: اللهم! إني مللتهم وملوني وسئمتهم وسئموني فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال المنان، يلبس "فروتها" ويأكل خضرتها، أي يتمتع بنعمتها لبسًا وأكلًا، فلان ذو ثروة وفروة بمعنى؛ الزمخشري: أي يلبس الدفئ اللين من نباتها ويأكل الطري الناعم من طعامها، والضمير للدنيا، وأراد بالفتى الثقفي الحجاج، قيل: إنه ولد في سنة دعا فيها عليّ به. وسئل عمر: عن حد الأمة فقال: ألقت "فروة" رأسها من وراء الدار- أو قال: الجدار، أراد قناعها، وقيل: خمارها، أي ليس عليها قناع ولا حجاب وأنها تخرج مبتذلة إلى كل موضع تؤمر به، وأصل فروة الرأس جلدته بشعرها. ومنه ح: إن الكافر إذا قرب المهل من فيه سقطت "فروة" وجهه أي جلدته، استعارها من الرأس للوجه. ط: ضمير "فيه" للعكر. نه: وفي: فلم أر عبقريًا "يفري فريه"، أي يعمل عمله ويقطع قطعه، ويروى: فريه- بسكون راء وخفة، وعن الخيل إنكار التثقيل، أصل الفري القطع، فريته أفريه فريًا- إذا شققته وقطعته للإصلاح فهو مفري وفريّ، وأفريته- إذا شققته على جهة الإفساد. ج: وهو مثل لإنتشار الفتوح والغنائم بطول خلافته، بخلاف الصديق لقصر خلافته وعدم فراغه بقتال أهل الردة لافتتاح الأمصار. ك: يفري كيرمي، وفرية- بكسر راء وشدة ياء وسكونه مع خفة ياء، أي يعمل عمله في غاية الإجادة- ويتم في قليب. ومنه: ((لقد جئت شيئًا "فريًا")) أي عظيمًا. نه: ومنه ح حسان: "لأفرينهم فري" الأديم، أي أقطعهم بالهجاء كما يقطع الأديم، وقد يكنى به عن المبالغة في القتل. ن: أي أمزّقن أعراضهم تمزيق الجلد. نه: ومنه ح مؤتة: فجعل الرومي "يفري" بالمسلمين، أي يبالغ في النكاية والقتل. وح وحشي: فرأيت حمزة "يفري" الناس "فريًا"، أي يوم أحد. وح: كُلْ ما "أفرى" الأوداج، أي ما شقها وقطعها حتى يخرج الدم. وفيه: من "أفرى الفِريّ" أن يرى الرجل عينيه ما لم تريا، الفِريّ جمع فرية وهي الكذبة، وأفرى أفعل منه للتفضيل، أي أكذب الكذب، أن يقول: رأيت في النوم كذا- كذبًا، لأنه كذب على الله فلأنه الذي يرسل ملك الرؤيا. ك: لأن الرؤيا جزء من النبوة، فالكذب فيها أعظم عقوبة وإن كان الكذب في اليقظة أعظم ضررًا. نه: ومنه: فقد أعظم "الفرية" على الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>