للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي أنبهتموني. وح مقتل عمر: "فزعوه" بالصلاة، أي نبهوه. ك: فقال: أثم هو؟ "ففزعت"- بكسر زاي، أي خفت لأجل ضربه الشديد. ومنه ح: "فأفزع" ذلك أشراف قريش، أي من أن تميل أبناؤهم ونساؤهم إلى الإسلام. وح: فقام "فزعًا"- بكسر زاي، أي خائفًا. ن: وجوز فتحها بلفظ المصدر بمعنى الصفة، أو منصوبًا بحذف فعل- وتخشى مر في خ. ك: وح: "لتفزعن" بها أبا هريرة، بفاء وزاي ومهملة، وروى بقاف وراء، وروى: لتعرفن، وذلك لأن أبا هريرة كان يروى ح: من أصبح جنبًا فلا صوم له، ويفتى به، قوله: على المدينة- أي حاكم عليها، ثم قدر- بلفظ مجهول، كذلك حدثني الفضل- أي حديث: من أصبح، وهو- أي الفضل أعلم به من غيره، أو الضمير لله، وروى: وهن أعلم، أي أزواجه أعلم من الفضل لأنهن صاحبات الواقعة. ط: ويأمن من "الفزع" الأكبر، هو النفخة الأخيرة أو الانصراف إلى النار أو حين يذبح الموت أو يطبق النار على الكفار فيئسوا عن الموت والخروج. ن: "ففزعنا" فقمنا، الفزع يكون بمعنى الروع وبمعنى الهبوب للشيء والاهتمام به وبمعنى الاعتناء، ويصح الثلاثة هنا. وح: "ففزع" صلى الله عليه وسلم فقال: ما تصنعين؟ أي استيقظ. وح: "ففزع" فأخطأ، أي خاف وقوع الساعة وبادر إلى الصلاة. وح: فقيل له: لم يأكل، "ففزع"، خوفًا من حدوث أمر منه أوجب الامتناع. نه: وفيه: لم أرك "فزعت" لأبي بكر وعمر كما "فزعت" لعثمان؟ فقال: إن عثمان رجل حيي، فزعت لمجيئه- إذا تأهبت له متحولًا من حال إلى حال كما ينتقل النائم من حال النوم إلى اليقظة، وروى بالراء والغين المعجمة من الفراغ والاهتمام. وفي ح عمرو قال له الأشعث: لأضرطنك! فقال: كلا! إنها لعزوم "مفزعة"، أي صحيحة ينزل بها الأفزاع، والمفزع الذي كشف عنه الفزع وأزيل. غ: المفزع الشجاع، أي ينزل بها الأفزاع فيحتملها ويكون جبانًا يفزع من كل شيء، مثل

<<  <  ج: ص:  >  >>