ويبري فيسمى: بريًّا، ثم يقوم فيسمى: قدحًا، ثم يراش ثم يركب نصله فيسمى سهما. ك: ودعا "بقدح"، أي طلبه، وهو بفتحتين ما يكون من خشب مع ضيق فيه، وهو بكسر قاف فسكون سهم قبل اي يراش. تو: وقيل: مطلقا. نه: ومنه ح: كان يسوي بين الصفوف حتى يدعها مثل "القدح" أو الرقيم، أي مثل السهم أو سطر الكتابة. وح: كان يقوّمهم كما يقوم "القداح" القدح، هو صانع القدح. وح: فشربت حتى استوى بطني "كالقدح"، أي انتصب بما حصل فيه من اللبن وصار كالسهم بعد أن كان لصق بظهره من الخلو. ط: وح: كأنما يسوي بها "القداح"، الظاهر أن فيه قلبا للمبالغة أي يسويها بالقداح، والباء للآلة، قوله: حتى رأينا أنا قد عقلنا عنه- أي لم يبرح يسوى صفوفنا حتى استوينا استواء أراده منا وتعقلنا عن فعله. تو: كان صلى الله عليه وسلم له "قدح" من عيدان تحت سريرة يبول فيه بالليل، هو إناء يسع ما يروي رجلين وثلاثة، وفيه جواز البول في قدح في البيوت، ولا ينافي ح: أكرموا عمتكم النخلة، إذ إكرامها سقيها وتلقيحها فإذا انفصل واتخذ قدخا زال اسم النحل، وأيضا بوله صلى الله عليه وسلم تشريف لها وإكرام، وقد قيل بطهارة جميع فضلاته ولذا قرر شرب أم أيمن بوله، ولو سلم فليس له رائحة كريهة، وفيه جواز البول في إناء في البيت، وكرهه بعض في بيت يصلى فيه، ولعله قبل اتخاذ الكنف في البيوت فإنه لا يمكنه التباعد في الليل للمشقة، فأما بعده فكان يقضي حاجته فيها ليلًا ونهارا، قوله: الرجل- ليس بتقييد، فالمرأة مثله لأن خروجها من البيت أشد سيما في الليل، وكذا البول- ليس للاحتراز عن الغائط، وقيل: إنه ليس مثله لكثافته وكراهة ريحه، وايضا مقتضى تبويبه اختصاصه بالليل، وسوى النووي الليل والنهار لكن اجتنابه بالنهار من غير حاجة أولى، ولا ينافي ح: لا يدخل الملائكة بيتًا فيه بول، فلعل المراد به طول المكث، ولأن بوله صلى الله