للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحاديثها، أو في العشر الأواخر، أو معينة في سنة أو رمضان أو في العشر الوسط أو الأُخر أو أوتارها أو أشفاعها، أو آخر ليلة، أو مردودة وهو مردود. نه: وح: "فاقدره" لي ويسره، أي اقض لي به وهيئه، وفإن غم عليكم "فاقدروا" له، أي قدروا له عدد الشهر حتى تكملوه ثلاثين يومًا، وقيل: قدروا له منازل القمر فإنه تدلكم على أن الشهر تسع وعشرون أو ثلاثون، قيل: وهذا خطاب لمن خصه الله تعالى بهذا العلم، وقوله: فأكملوا العدة- خطاب للعامة، من قدرت الأمر- إذا نظرت فيه ودبرته. ك: فاقدروا- بكسر دال وضمها، وقدرت مشددًا ومخففًا واحد، والمعنى الأول للجمهور، ويؤيد لهم أن قوله: فاقدروا- مجمل يفسره رواية: فأكملوا العدة -أي عدة شعبان ثلاثين، فهو ينفي اعتبار النجوم. ن: وقيل: ضيقوا له وقدروه تحت السحاب فيصوم يوم الغيم عن رمضان. نه: وح: "فاقدروا قدر" الجارية، أي انظروه وافَّكروا فيه. ن: هو بفتح دال وكسرها يعني أنها تحب اللهو والتفرج حبًا بليغًا ما أمكن فقدروا رغبتها في ذلك إلى أن تنتهي. ج: أي قيسو قياس أمرها وفتشوا أمرها وانها مع حداثتها وشهوتها البصر وحرصها عليه كيف مسها الضجر والإعياء والنبي صلى الله عليه وسلم لم يمسها شيء منه حفظًا لقلبها ورفقًا بها. نه: وح "بتقدر" في مرضه: أين أنا اليوم؟ أي يقدر أيام أزواجه في الدور عليهن. وح: "أستقدرك بقدرتك"، أي أطلب منك أن تجعل لي عليه قدرة. ك: وباء بعلمك وبقدرتك للتعليل أي بأنك أعلم وأقدر، أو للاستعانة أو للاستعطاف أي بحق قدرتك وعلمك، "فاقدره" بضم دال وكسرها أي اجعله مقدورا لي، أو قدره لي أي يسره فهو مجاز عن التيسير فلا ينافي كون التقدير أزليًا ولا يكون لقائل إن الأمر أنف حجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>