الرفيعة، أو الشيء يقدمه قدامك ليكون عدة لك حتى تقدم عليه. ك: (("قدم" صدق)) أي محمد صل الله عليه سلم، وقيل: الخير. و"تقدم" على أهل كتاب، تنبيه له على اهتمام بهم لأنهم أهل علم، وتقدم من باب سمع، فيكن أول بالرفع، وعبادة الله بالنصب. ومنه ح:"قدم" الحجاج فسألنا جابرً، فقال: كان النبي صل الله عليه وسلم يصلي، أي قدم أميرًا على المدينة من جهة عبد الملك عقيب قتل ابن الزبير وكان يؤخر الصلاة فسألنا جابًر عن وقت الصلاة فقال: صلي- الخ. وفيه ح: فما سئل عن شيء "قدم" ولا أخر، بضم أولهما. وح: ثم قام إلى خشبة في "مقدم" المسجد، هو بتشديد دال مفتوحة أي في جهة القبلة. وح:"لا يتقدمن" أحدكم رمضان، أي لا تستقبلوه بنية رمضان، ويستريح قبله فيحصل نشاط فيه، وقيل: لئلا يختلط النفل بالفرض. ز: وفيه ح المستأذن بضرب الدف: ولو "قدمت" إليك لأوجعتك- الخ، أي لو كنت قد أعلمتك قبل بحرمة كسب الدف لعزرتك وأدبتك في طلب الإذن فيه ولكنك جاهلة معذورة فيه، فلو عدت إليه بعد التقدمة أي بعد إعلامك بحرمته لضربتك شديدًا. ك: وفيه: كان لك من "القدم" في الإسلام، وبفتح قاف أي سابقة خير ومنزلة رقيعة، ولبعض بكسرها بمعني الفتح، وقيل: بالفتح بمعنى الفضل وبالكسر بمعنى السبق، ومن باب سمع ح: فمنهم "يقدم" بمني لصلاة الفجر. وباب استقبال الحجاج "القادمين"، وهو صفة الحاج، لأنه جمع معنى، واستقبال مضاف إلى المفعول، والثالثة عطف على استقبال، وفي بعضها: الغلامين، وهو مضاف إليه للاستقبال لجواز الفصل فينصب الحاج. وح: إذا سمعتم بأرض "فلا تقدموا" عليها بفتح دال وتاء، وروي من الإقدام، ولم ينه عنه حذرًا من الموت إذ هو لا يتقدم، بل حذرًا من فتنة ظن التسبب. وفيه: