أن ينقطع الحاشية ويبقى في العنق، أو يبقى أثرها لما في الأخرى أثرت بها حاشية الرداء. وفيه: و"يبقى" هذه الأمة فيها منافقوها كما تستروا بهم في الدنيا تستروا بهم في الآخرة أيضاً ومشوا في نورهم حتى ضرب بينهم بسور له باب، ويطردون عن الحوض ويقال سحقاً سحقاً. وفيه: إلا "بقايا" من أهل الكتاب أي الذين بقوا على التمسك بدينهم من غير تبديل. ط: في تاسعة "تبقى" في سابعة تبقى، في خامسة تبقى. تاسعة تبقى الليلة الثانية والعشرون تاسعة من الأعداد الباقية، والرابعة والعشرون سابعة منها، والسادسة والعشرون خامسة منها، وفي تاسعة بدل من في العشر الأواخر قوله في تسع "بقين" التاسعة والعشرون وقيل في تسعة بقين محمول على الحادي والعشرين، وأو في سبع الرابع والعشرون، أو في خمس السادسة والعشرون أو ثلاث الثامن والعشرون. وما "بقي" منها، ما للاستفهام، بقي كلها يريد ما تصدق به فهو باق، ما عند الله باق. و"لا يبقين" في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلابة إلا قطعت، وذلك لأنهم كانوا يشدون بتلك الأوتار التمائم والعوذ فأعلمهم بأنه لا يرد من أمر الله شيئاً، وقيل: كانوا يعلقون بها الأجراس، وأو شك من الراوي، والاستثناء مفرغ في أعم الأحوال. غ:"أولو بقية" أولو بقاء على أنفسهم لتمسكهم بالدين، تقول العرب للعدو: البقية البقية أي لا تستأصلونا. وفي فلان "بقية" أي فضل، و"بقية الله" أي ما أبقى الله من الحلال خير لكم. و"بقية" مما ترك رضاض الألواح. و"الباقيات الصالحات" الأعمال يبقى ثوابها.