وريشه أجود، والضالة - من شجر السدر يعمل منه السهام فشبه السهام بالجمر لتوقدها. وفيه: من الناس من يذل الشيطان كما يذل الرجل «قعوده»، هو من الدواب ما يقتعده الرجل للركوب والحمل، والأنثى قعودة، والقعود من الإبل ما أمكن أن يركب، وأدناه أن يكون له سنتان ثم هو قعود إلى أن يثني فيدخل في السنة السادسة ثم هو جمل. ومنه ح: لا يكون الرجل متقيًا حتى يكون أذل من «قعود» كل من أتى عليه أرغاه، أي قهره وأذله لأن البعير إنما يرغو عن ذل واستكانة. ك: ومنه: جاء أعرابي على «قعود»، وهو بفتح قاف، قوله: حتى عرفه - أي عرف النبي صلى الله عليه وسلم كونه شاقًّا عليهم. وح: اقتصروا عن «قواعد» إبراهيم، جمع قاعدة وهي الأساس أسسه الملائكة حين بنوا الكعبة، انشقت الأرض إلى منتهاه وقذفت فيها حجارة أمثال الإبل وبنى عليها إبراهيم وإسماعيل. وح:«قعدن» عن المحيض، أي كبرن وصرن آئسات من الحيض، واللائي لم يحضن: الأطفال. ن: توضأ عثمان «بالمقاعد» - بفتح ميم، دكاكين عند دار عثمان، وقيل: درج، وقيل: موضع بقرب المسجد اتخذ للقعود فيه للحوائج والوضوء. ك: ومنه: وهو جالس على «المقاعد»، بوزن مساجد. ن: وذو «القعدة»، بفتح قاف وقد يكسر. ج: فإن الشياطين تلعب «بمقاعد» بني آدم، أي تحضر تلك الأمكنة وترصدها بالأذى والفساد، لأنها موضع يهجر ذكر الله فيه، فأمر بستر العورات والامتناع من التعرض لأبصار الناظر وهبوب الرياح وترشش البول، وكل ذلك من لعب الشيطان به وقصده بالأذى. تو: هو جمع مقعدة وهي أسفل البدن، ويقال لموضع القعود، أي يلعب بأسفل بني آدم، أو في مواضع قعودهم لقضاء الحاجة، وعلى الثاني الباء للظرفية. ط:«مقعده» من الجنة والنار، أي موضع قعوده، وكنى به عن كونه أهل الجنة أو النار، وظاهره أن لكل مقعد من الجنة ومقعد من النار، وهذا وإن وردت في ح آخر لكن التفضيل الآتي ينافيه، فالواو بمعنى أو، وروي في بعضها بأو. وفيه:«لا يقعد» إلا بقدر اللهم أنت السلام - إلخ، هذا في صلاة بعدها راتبة، إذ روي قعوده بعد الصبح على مصلاه حتى تطلع