و"إن الله "بالغ" أمره" أي يبلغ ما يريد. وأيمان بالغة، أي مؤكدة. ك:"ليبلغ" الشاهد أي حاضر المجلس الغائب عنه. ولام ليبلغ- من هو أوعى أي أحفظ- مكسورة، وكذا يبلغ وهما من الإبلاغ والتبليغ. ولام رب "مبلغ" أوعى مفتوحة مشددة أي بلغه كلامي بواسطة. و"يبلغ" به النبي صلى الله عليه وسلم بفتح أوله وضم ثالثه أي يصل الراوي بالحديث النبي صلى الله عليه وسلم وعدل عن "سمعته" لأنه أعم من السماع منه ومن غيره، وقد يقال لنسيان كيفية السماع. وحتى "تبلغ" نفسي أي تقبض روحي. وقوله "يغلبك القوم عليه" أي يأخذونه أي السيف الموروث من النبي صلى الله عليه وسلم. وح: فلا "بلاغ" اليوم إلا بك أي لا كفاية. و"اتبلغ" من البلغة وهو الكفاية. ش: وهو بالضم ما يكتفي به في العيش. ك: فتكلم "أبلغ الناس" بالنصب، وجاز بالرفع كناية عن الصديق. وقوله "فإن لم تفعل فما "بلغت" رسالته" هو من قبيل من كانت هجرته إلى دنيا فهجرته إلى ما هاجر إليه. ط: قيل للقمان ما "بلغ" بك ما نرى أي أي شيء بلغك إلى هذه المرتبة العلية التي نراك فيها. ومن "بلغ" يسهم في سبيل الله أي أوصل سهماً إلى كافر فهو له درجة، ومن رماه كان عدل رقبة وإن "لم يبلغه". أقول فهو ترق من الأعلى، ويجوز عكسه بمعنى من بلغ إلى مكان مع سهمه يكون له درجة وإن لم يرم، وإن رمى يكون له درجات، قوله من شاب شيبة في الإسلام أنسب بالأخير أي من مارس المجاهدة حتى يشيب طاقة من شعره فله كذا ومن روى في الإسلام أي في الجهاد.