للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أيديهم إليهم يسألونهم. وح: كأن ظلة تنطف عسلًا وكأن الناس "يتكففونه". وفيه: المنفق على الخيل "كالمستكف" بالصدقة، أي الباسط يده يعطيها، من استكف به الناس- إذا أحدقوا به واستكفوا حوله ينظرون إليه، وهو من كفاف الثوب وهي طرته وحواشيه وأطرافه، أو من الكفة- بالكسر، وهو ما استدار ككفة الميزان. ومنه ح: "فاتكسفوا" جنابى عبد المطلب، أي أحاطوا به واجتمعوا حوله. وفيه: أمرت أن "لا أكف" شعرًا ولا ثوبًا- يعني في الصلاة، هو إما بمعنى المنع أي لا أمنعهما من الاسترسال حال السجود ليقعا على الأرض، أو بمعنى الجمع أي لا يضمهما ولا يجمعهما. ج: أي لا نقيها من التراب صيانة لها، بل نرسلها فتقع على الأرض إذا سجدنا مع الأعضاء- ومر في كفت. ك: و"لا يكف" شعرًا ولا ثوبًا، بالرفع استئناف، وبالنصب عطف، وهو معترض بين المجمل وهو سبعة أعضاء، وتفسيره وهو الجبهة- إلخ. نه: ومنه: المؤمن أخو المؤمن "يكف" عليه ضيعته، أي يجمع عليه معيشته ويضمها إليه. وح: "يكف" ماء وجهه، أي صونه ويجمعه عن بذل السؤال، وأصله المنع. ط: وح حزمة حطب: "فيكف" الله بها وجهه، أي يمنعه عن إراقة مائه. نه: وح: "كفى" رأسي، أي اجمعيه وضمي أطرافه، وروى: كفي عن رأسي، أي دعيه واتركي مشطه. وفيه: إن بيننا وبينكم عيبة "مكفوفة"، أي مشرجة على ما فيها مقفلة، ضربها مثلًا للصدور وأنها نقية من الغش والغل فيما اتفقوا عليه من الصلح والهدنة، وقيل: معناه أن يكون الشر بينهم مكفوفًا كما تكف العيبة على ما فيها من المتاع، يريد أن الذحول التي كانت بينهم اصطلحوا على أن لا ينشروها، فكأنهم قد جعلوها في وعاء وأشرجوا عليه- ومر في ع. وفي ح عمر: وددت أني سلمت من الخلافة "كفافا" لا علي ولا لي، الكفاف ما لا يفضل عن الشيء ويكون بقدر الحاجة، وهو نصب بالحال، وقيل: أراد به مكفوفًا عني شرها، وقيل: أي لا تنال مني ولا أنال منها أي تكف عني وأكف عنها. ك:

<<  <  ج: ص:  >  >>