مزينة بالجوهر فجعلت لوجهه أكاليل مجازًا، وقيل: أرادت نواحي وجهه وما أحاط به إلى الجبين، من التكلل وهو الإحاطة، ولأن الأكاليل تجعل كالحلقة وتوضع هنالك على أعلى الرأس. ومنه ح الاستسقاء: فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الإكليل، يريد أن الغيم تقشع عنها واستدار بآفاقها. وفيه: نهى عن تقصيص القبور و"تكليلها"، أي رفعها بالبناء مثل الكلل وهي الصوامع والقباب، وقيل: هو ضرب الكلة عليها، وهي ستر مربع يضرب على القبور، وقيل: ستر رقيق يحاط كالبيت يتوقى فيه من البق. وفيه: فما زلت أرى حدهم "كليلا"، كل السيف كلالا فهو كليل- إذا لم يقطع، وطرف كليل- إذا لم يحقق المنظور. وفيه: إنك تحمل "الكل"، هو بالفتح: الثقل من كل ما يتكلف، والكل: العيال. ومنه: من ترك "كلا" فإلي وعلي. ك: تحمل الكل- يشمل الإنفاق على الضعيف واليتيم والعيال ونحوها ويشمل الدين، فإلينا أي مرجعه ومأواه. ومنه: فإنا "كل"، أي عيال وثقل. ط: هو بفتح كاف وشدة لام: من لا يستقل بأمره. نه: ومنه: ولا يوكل "كلكم"، أي لا يوكل إليكم عيالكم وما لم تطيقوه، ويروى: أكلكم، أي لا يفتات عليكم مالكم. وفي ح: إنه دخل عليه فقيل له: أيأمرك هذا؟ فقال:"كل" ذاك، أي بعضه عن أمري وبعضه بغير أمري، وهذا بناءً على أنه قد يستعمل "كل" الموضوع للإحاطة بمعنى البعض. ز، ن:"كل" ذلك لم يكن، أي لم يكن المجموع وفيه أنه لم يكن جواب ذي اليدين: بعض ذلك قد كان- مطابقًا حينئذ، فإن الإيجاب الجزئي لا ينفي السلب الجزئي، والصواب أن معناه: لم يكن هذا ولا ذلك في ظني. و"كل" ذلك عندي، أي أنا متصف بهذه الأشياء فاغفرها لي- قاله تواضعًا أو عد فوات الكمال ذنوبًا، أو ما كان عن سهو أو قبل النبوة. ط:"كل" بني آدم خطاؤن، أي إلا الأنبياء، أو أنهم أصحاب الصغائر. وح ليلة القدر: هي في "كل" رمضان، أي في كل رمضان من الأعوام، فتختص به ولا تتعدى إلى سائر الشهور، أو أنها في كل أيام رمضان ولا تختص بالعشر الآخر، فلا ينافي وقوعها في سائر الشهور، وح:"كلك"- بالرفع والنصب، أي يدخل كلي؟ فقال: