وأصل البوء اللزوم. ن: أي اعترف والمراد التزام المنة بحق النعمة والاعتراف بالتقصير في الشكر. ك: فإن قلت: المؤمن يدخلها وإن لم يقل، قلت: أراد أنه يدخلها ابتداء لأن الداعي عن يقين لا يعصى الله أو يعفو عنه ببركة هذا الاستغفار. وفيه: قد "باءت" به على نفسها، أي أقرت به. ج: أي رجعت به وتحملته. ومنه: باء بالإثم. و"بؤنا" بالغضب، أي رجعنا من مقصدنا بالغضب إلى الله حيث فررنا. نه ومنه ح: فقد "باء" به أحدهما أي التزمه ورجع به ويتم في "كفر". وح: إن عفوت عنه "يبوء" بإثمه وإثم صاحبه، أي كان عليه عقوبة ذنبه وعقوبة قتل صاحبه، فأضاف الإثم إلى صاحبه لأن قتله سبب لإثمه وروى أن قتله كان مثله أي في حكم البواء وصار متساويين، لا فضل للمقتص إذا استوفى حقه على المقتص منه. ن: يبوء بإثمه وإثمك، أي يرجع الذي أكرهك بإثمه في إكراهك وفي دخوله في الفتنة، وبإثمك في قتلك وغيره ويكون من أصحاب النار أي مستحقاً للنار إلا أن يعفى، وفيه رفع الإثم على الحضور وأما القتال فلا يباح بالإكراه. ط: أي يرجع بإثمه ومثل إثمك المقدر إن قتلته، أو بإثم قتلك وبإثمه السابق على القتل، وقيل: أي يرجع من أكرهك بإثم نفسه وبإثم نفسك، وكأنه أظهر ففي الأول لا يستقيم في مجيء السهم الغريب. نه وفيه:"بؤ" للأمير بذنبك، أي اعترف به. ومن كذب علي "فليتبوأ" مقعده من النار أي لينزل منزلته من النار، "بوأه الله" منزلاً أي أسكنه إياه، و"تبوأت" منزلاً