للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مرتين من تتمة المقول، أي كنت مرة في القوم ولست بكائن فيهم مرة أخرى، كما هو معتقدهم حيث قالوا: "ما هي إلا حياتنا الدنيا". وح: "فكانت" تلك فلم يرهم، أي كانت القصة تلك الحكاية لم يقع شيء آخر- ومر في قبل من ق. وح: و"لم يكن" لها في نفسه شيء، أي لم يكن يحبها وتحبه. ز: وما "يكون" إلى الشمس أصيفر وما يكون منها إلى الظل "يكون" أبيض، يكون الأول والثاني تامان، ويكون أبيض- ناقصة، وأصيفر وأخيضر- خبران لما. ن: وفيه تنبيه على أن ما يلي جهة الجنة يسرع إليها البياض المستحسن، وما يلي جهة النار يتأخر عنه البياض ويبقى أصيفر وأخيضر حتى يتلاحق بياضه. وح: "كنت" أطيب النبي صلى الله عليه وسلم لحله، فيه دليل لأكثر المحققين على أن "كان" لا يدل على التكرار والدوام إذ لم يحج بعد صحبة عائشة إلا حجة الوداع، لا يقال: لعلها طيبته في إحرامه لعمرة، لأن المعتمر لا يحل له الطيب قبل الطواف. وح: "كنت" لك كأبي زرع، "كان" فيه للدوام. بي: "فكانت" لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات، وللقوم ركعتان، الطحاوي: هذا يدل على جواز الفرض خلف المتنفل، وقد نسخ، وفيه أنه لم يسلم من الفرض، ولعله على إجازة الإتمام لنفسه والقصر لغيره. ن: "كان" إحدانا- بحذف التاء- لغة، ويجوز كونها شأنية. ط: "كان" لا تشاء أن تراه مصليًا إلا رأيته ولا نائمًا إلا رأيته، أي إن تشأ رؤيته متهجدًا رأيته متهجدًا، وإن تشأ رؤيته نائمًا رأيته نائمًا، أي كان أمره قصدًا، ينام في وقت النوم، ويقوم في وقت القوم. وح: فإن قام من الليل، وإلا "كانتا" له، أي وإن لم يقم كانتا كافيتين له. وح: إنها "كانت وكانت"، أي كانت صوامة وقوامة محسنة مشفقة إلى غيرها، وأراد بالاثنين التكرار. وح: نتذكر ما "يكون"، أي الذي يحدث من الحوادث أهو شيء مقضي أم هو شيء يتجدد آنفًا، ولذا قال: وإنه يصير إلى ما جبل عليه، أي الأمر كما قدر حتى العجز والكيس، فلا يصير الكيس بليدًا وبالعكس. ش:

<<  <  ج: ص:  >  >>