وحمل على اللعب المعروف، وروى بضم لام، قوله: لم أسمعه يزيد على ذلك لأبيه- هو بباء موحدة فتحتية، يعني أن ابن طاوس. قال: لم أسمع طاوسًا يزيد على هذا القدر من الحديث، وقائل "لأبيه" ابن جريج، وأراد تفسير ضمير مفعول أسمعه ومعناه يعني أباه، واللام زائدة. ط: هلا جارية، التلاعب عبارة عن الألفة التامة فإن الثيب قد تكون معلقة القلب بالزوج الأول فلم تكن محبتها كاملة. ك: هو من اللعب، وقيل: من اللعاب، والأول أبين لما في أخرى: تلاعبك. نه: ومنه ح: لا يأخذن أحدكم مال أخيه "لاعبًا" جادًا، أي يأخذه ولا يريد سرقته ولكن يريد إدخال الهم والغيظ عليه فهو لاعب في السرقة جاد في الأذية. ط: لا يأخذ أحدكم عصا أخيه "لاعبًا" جادًا، هما حالان متداخلتان، معناه أن يأخذ على وجه المزاح ثم يحبسها عنه ولا يردها فيصير جدًا، ونبه بالعصا التي لا خطر فيه عند صاحبها على ما فوقها بالطريق الأحق. وفي ح على: زعم ابن النابغة أني "تلعابة"، وفي آخر: إن عليًا كان تلعابة، أي كثير المزاح والملاعبة- ومر في ت. وفي ح تميم:"فلعب" بنا الموج، سمي اضطراب الأمواج لعبًا لما لم يسر بهم إلى مرادهم، يقال لكل من عمل ما لا يجدي عليه: أنت لاعب. وفي ح الاستنجاء: إن الشيطان "يلعب" بمقاعد بني آدم، أي يحضر أمكنة الاستنجاء ويرصدها بالأذى والفساد- ومر في مقعد من ق. غ: لعب: عمل ما لا ينفع، وبفتح عينه: سال لعابه. ك: انظر إلى "لعبهم"، بفتح لام وكسر عين، أو بكسر فسكون، وأذنها للنظر لتضبطه فتنقله، وكانت تنظر إلى آلاتهم لا ذواتهم. وح: فيمن "يلعب" بالصبي إن دخل، أراد أنه إذا لاط بصبي لا يجوز إن يتزوج بأمه، ولم يتابع عليه أي لم يذهب إليه غيره فإن اللواطة لا يثبت حرمة المصاهرة. ط: عليكم بالفضة "فالعبوا" بها، هو إشارة إلى أن التحلي المباح معدود في اللهو واللعب، وما لا يعني- ومر في حلق. وفيه: طلق ثلاثًا فقال: "أيلعب" بكتاب الله، أي يستهزأ به، يريد قوله تعالى "الطلاق مرتان" أي تطليقة على التفريق دون الجمع، وأراد التكرير لا مرتين. وح:"لعبها" معها، هو جمع لعبة كركبة وركب، أراد ما كانت معه تلعب به، وفيه إباحة