أويس بن عامر؟ هو جمع مدد، وهم الأعوان والأنصار وكانوا يمدون الجيش في الجهاد. ومنه: ورافقني "مددي" من اليمن، هو منسوب إلى المدد. ن: أي رجل من مدد جاؤا يمدون جيش مؤتة. ونحن منه في "مدة" لا ندري، أي مدة الصلح في الحديبية. ش: المعرفة "بمددهم"- بضم ميم، جمع مدة وهي برهة من الزمان. نه: وفيه: تزوجت امرأة "مديدة"، أي طويلة. وفيه:"المدة" التي "ماد" فيها أبا سفيان، هي طائفة من الزمان قليلًا أو كثيرًا، ماد فيها- أطالها، فاعل من المد. ك: ماد- بتشديد دال وهي سنة ست في الحديبية، ماد الغريمان- إذا اتفقا على أجل، وكفار قريش- مفعول معه، أو معطوف على مفعول. نه: ومنه: و"أمدها" خواصر، أي أوسعها وأتمها. ك:"فأمد" في الأوليين- بضم ميم، أي أطول القراءة فيهما. ن: نظرت إلى "مد" بصري، أي منتهى بصري، وصوب بعضهم مدى بالمد، قلت: بل هما لغتان والمد أشهر. وفيه: إن الله "مده" للرؤية، وروى: أمده، أي أطال مدته إلى الرؤية، وقيل: هو بتشديد ميم من الأمد. ط: أي ضرب مدة رمضان إلى زمان رؤيته، وقد أمده لرؤيته، أي أطال مدته إلى زمانه. وفيه: قد "أمدكم" بصلاة هي خير من حمر النعم الوتر- بالجر بدل، وبالرفع خبر محذوف، وهو من أمد الجيش- إذا ألحق به ما يقويه، أي فرض عليكم الفرائض ليؤجركم بها ولم يكتف به، فشرع صلاة التهجد والوتر ليزيدكم إحسانًا على إحسان. وح: كانت "مدا"، أي ذات مد، وفي أكثر المصابيح: مداء- بوزن حمراء، تأنيث أمد، والظاهر أنه قول بالتخمين يعني كانت قراءته ذات مد، وحروف المد حروف العلة، فإن كان بعدها همزة يمد بقدر ألفين إلى خمس ألفات، وإن كان بعدها تشديد يمد بقدر أربع ألفات اتفاقًا مثل "دابة". وإن كان ساكنًا يمد بقدر ألفين اتفاقًا كصاد، وإن كان بعدها غير هذه الحروف لم يمد إلا بقدر خروجها من الفم، وما نحن فيه من هذا القبيل، فمد "بسم الله" لم يكن إلا بقدر خروج الحرف من الفم، إلا "الرحيم"