ذي مسغبة، فإن من اقتحم العقبة الشاقة سمح نفسه في تعاطي كل خير، وفيه أن من ابتلى بداء من الأخلاق الذميمة يتدارك بما يضاده من الدواء. وح: ثم "مسح" يده على الأرض، أي مسحها بها إزالة للرائحة عنها، وهو سنة. وح: نهى أن "يمسح" يده بثوب من لم يكسه، أي عن مسح يده الملطخة بنحو طعام بمنديل أجنبي بل يمسح بمنديل نفسه أو بمنديل من ألبسه الثوب كغلامه أو ابنه، قوله: نهى عن ذا، أي عن أن يقوم أحد عن مجلسه ليجلس غيره، قوله: جاء في شهادة، أي لأداء شهادة. نه: وفيه: يطلع عليكم رجل عليه "مسحة" ملك، فطلع جرير بن عبد الله، يقال في المدح: عليه مسحة ملك، ومسحة جمال، أي أثر ظاهر منه. وفيه: يرجل "مسائح" من شعره، هو ما بين الأذن والحاجب، يصعد حتى يكون دون اليأفوخ، وقيل: هي الذوائب وشعر جانبي الرأس، جمع مسيحة، والماسحة: الماشطة، وقيل: المسيحة ما ترك من الشعر فلم يعالج بشيء. ط: وفيه: وقد علقت "مسحا" على بابها، هو بالكسر: البلاس وهو كساء معروف، قوله: فاطمة، خبر كان بحذف مضاف أي عهد فاطمة، والجملة جواب الشرط، والشرطية خبر كان، و"ما" في: إنما منعه- موصولة، وكذا "ما" في: ما رأى، وهو فاعل منعه، وحلت- أصله: حليت، كسمت، أي جعلت فاطمة حليًا على الحسنين- ومر في قلب. ومنه ح: ثم "مسح" يده "بمسح"، وجمعه أمساح ومسوح. وح: أتته ملائكة العذاب "بمسح". وح عيسى:"ليمسح" وجوههم، أي للتبرك، أو المسح عبارة عن كشف خوفهم وشدتهم، لا يدان لأحد أي لا قوة ولا طاقة. نه: وفيه: فخرجوا "بمساحيهم"- مر في سحا.