وعن الاستنجاء بها فكيف يستنجي بحجر صغير؟ قلت: الأكثر أنه يمسك الحجر بيمينه ويمسكه بيساره ويمسحه على الحجر ولا يحرك اليمين. ك: ومنه: أو "يمس" من طيب نفسه، فيه سنية اتخاذ الطيب في البيت. ومنه ح محرم مات: و"لا تمسوه" طيبًا، بضم فوقية وكسر ميم. وح: ما "مسست" حريرًا، بكسر سين وقد يفتح. وفيه:"لا "يمسه" إلا المطهرون" أي لا يجد طعمه ونفعه إلا من أمن به وطهر من الكفر، ولا يحمله بحقه إلا الموقن لكونه من الله المطهر من الجهل والشك ونحوه لا الغافل كالحمار. ن:"فلم يمسه"، فيه أن ترك التنشف مستحبة، لأنه أثر عبادة يكره إزالته كدم الشهيد وخلوف الصائم وقيل: يستحب التنشف، وقيل: فعله وتركه سواء. وح:"تماس" الختانان، هو كناية عن مغيب الحشفة لا حقيقة، إذ ختانها في أعلى الفرج لا يمسه الذكر في الجماع. وح: من أراد أن يضحى "فلا يمس" من شعره وبشره، أيم ن أجزاء البدن ليبقى كامل الأجزاء فيعتق من النار كله، أو للتشبيه بالمحرم، وكرهه الشافعي وأباحه أبو حنيفة وحرمه آخرون. ط: ما من بني آدم مولود إلا "يمسه" الشيطان، الاستثناء مفرغ في الأحوال، ومولود- فاعل بالظرف، هو رد على من زعم أن مثل الأنبياء والأولياء مخصوصون منه، والتصريح بالصراخ إشارة بأن المس إصابة بما يؤذي لا تخييل وتصوير كما زعمت المعتزلة، وتخصيص عيسى وأمه منه لا يدل على فضلهما على نبينا صلى الله عليه وسلم مطلقًا، ويعضده ح: نزغة من الشيطان، فإنه نخس بالعود. وح: ومن "مس" الحصى فقد لغى، أي من سوى الأرض للسجود أو قلب السبحة وعدها أو لعب به فقد تكلم بباطل فنقص ثوابه. وح:"فليمس" بشرته، هو من أمس. وفيه: ما "مست" قدماه الأرض، هو عبارة عن الركوب من عرفة إلى الجمع. غ:"يتخبطه الشيطان من "المس"" أي الجنون به. و"ذوقوا "مس" سقر" نحو كيف وجدت طعم الضرب.