"مسكتان"- بحركة سين: أسورة من ذبل أو عاج، وإن كان من غير ذلك أضيف إليه فيقال: من ذهب أو فضة. نه: ومنه ح عائشة: شيء ذفيف يربط به "المسك". وح بدر: قال ابن عوف ومعه أمية بن خلف: فأحاط بنا الانصار حتى جعلونا في مثل "المسكة"، أي في حلقة كالسوار وأحدقوا بنا. وفي ح خيبر: أين "مسك" حيي بن أخطب كان فيه ذخيرة من صامت وحلي قومت بعشرة آلاف دينار، كانت أولًا في مسك جملن ثم مسك ثور، ثم في مسك جمل، بسكون سين: الجلد. ج: ومنه: فغيبوا "مسكًا"، هو الحلقة، والمراد هنا ذخيرة من صامت وحلي كانت لحيي، وكانت يدعى مسك الجمل، وكانت لا تزف مرأة إلا استعير لها. نه: ومنه ح علي: ما كان فراشي إلا "مسك" كبش، أي جلده. وفيه: نهى عن بيع "المسكان"، هو بالضم: بيع العربان والعربون- ومر في ع، وجمعه مساكين. وفيه: أما بنو فلان فحسك أمراس و"مسك" أحماس، المسك جمع مسكة- بضم ميم وفتح سين، وهو رجل لا يتعلق بشيء فيتخلص منه لا ينازله منازل فيفلت، وهذا البناء للتكثير كالضحكة. وفي ح هند بنت عتبة: إن أبا سفيان رجل "مسيك"، أي يمسك ما في يديه لا يعطيه أحدًا، وهو كبخيل وزنًا ومعنى؛ وقال أبو موسى: إنه بالكسر والتشديد، أي شديد الإمساك، وقيل: البخيل، والمحفوظ الأول. ن: الثاني أشهر، والفتح والخفة أصح لغة. ك: قوله: نطعمهم بالمعروف، أي بما يتعارف العيال بالأكل، واختلفوا فيمن وجد مال الظالم، فجوز أبو حنيفة من الذهب، وجوز الآخرون من غير جنسه بالقيمة، للعلم بأن بيت الشحيح لا يجمع كل ما يحتاج إليه عياله حتى يستغني به عما سواه. وح:"لا يمسك" ذكره إذا بال، هو بالرفع والجزم. وح: إن "أمسكت" نفسي- أي أمتها، فارحمها- أي اغفر لها، وإن أرسلتها- أي رددتها فأحييتها، فاحفظها. وح:"فاستمسك" الدم، أي انقطع. وح: و"تمسك" هؤلاء بدينهم، أي تمسك الناس العابدون بدينهم ولم يتابعوا المعبودين في إسلامهم؛ قرطبي: أعط "ممسكًا" تلفا،