ويشرب للإسهال. نه: ومنه ح: بم "تستمشين"، أي بم تسهلين بطنك، أو أراد مشيًا يعرض عند الدواء إلى المخرج. ج: أي بأي دواء تستطلقين بطنك. نه: وفي ح: من نذر أن يحج "ماشيا" فأعيا؟ قال:"يمشي" ما ركب ويركب ما "مشى"، أي أنه ينفذ لوجهه ثم يعود من قابل فيركب إلى موضع عجز فيه عن المشي ثم يمشي من ذلك الموضع كل ما ركب فيه من طريقه. وفيه: إن إسماعيل أتى إسحاق عليهما السلام فقال: إنا لم نرث من أبينا مالًا وقد أثريت و"أمشيت" فأفئ علي مما أفاء الله عليك، فقال: ألم ترض أني لم أتسعبدك حتى تجيئني فتسألني المال! أثريت- أي كثر مالك، وأمشيت: كثرت ماشيتك، ولم أستعبدك- أي لم أتخذك عبدًا، قيل: كانوا يستعبدون أولاد الإماء وكانت أم إسماعيل هاجر أمة، و"المواشي" جمع ماشية، يقع على الإبل والبقر والغنم، والأخير أكثر. ن:"يمشون" في الشعر، أي ينتعلون الشعر، كما روى: نعالهم الشعر. وفيه: فإنه "يمشي" يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار، هو بشين معجمة، وربما قلت: يمسي، أي ربما رويته بضم ياء وإهمال سين، ولبعض على عكسه، ورواية الدارمي بمهملة، وأبي بكر بمعجمة. وح: يعودان "ماشيان"، بتقدير: وهما ماشيان. غ: يقال لكل سائر: ماش، له قوائم أو لم تكن. و"إن "امشوا"" كأنه دعاء لهم بالنماء، مشى وأمشى: كثرت ماشيته. ك: وفيه: قل عربي "مشى" بها، روى بماضي المشي، وبها- جار ومجرور- أي مشى بالأرض أو في الحرب. وروى: مشابها- اسم فاعل المشابهة، أي مشابهًا بصفات الكمال في القتال أو في غيره مثله، ونصبه بفعل محذوف أي رأيته مشابهًا أي قل عربي يشبهه في جميع صفات الكمال، وعند بعض: نشأ بها- بنون وهمزة، أي شب وكبر، وضمير بها- للحرب أو الأرض أو بلاد الغرب. ك: أي مشى في الدنيا بهذه الخصلة الحميدة التي هي الجهاد مع الجهد، وروى: مسا- من المساء بالهمزة. وفيه: وأبعدهم "ممشى"- بفتح ميم أولى وهو تميز، أي أبعدهم مسافة إلى المسجد لكثرة الخطأ. وح: أكان "يمشي"