ابن أبي شمر أو للنعمان بن المنذر ثم نزل منزلك هذا منا لحفظ ذلك فينا وأنت خير المكفولين فاحفظ ذلك، أي لو كنا أرضعنا لهمان وكان صلى الله عليه وسلم مسترضعًا فيهم من حليمة السعدية. وفيه: إنه ضحى بكبشين "أملحين"، هو ما بياضه أكثر من سواده، وقيل: النقي البياض. ومنه ح: يؤتي بالموت في صورة كبش "أملح". وفيه: لكن حمزة لم يكن له إلا نمرة "ملحاء"، أي بردة فيها خطوط سود وبيض. ومنه ح عبيد: خرجت في بردين وأنا مسبلهما فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: فإنما هي "ملحاء"، قال: وإن كانت ملحاء! أما لك في أسوة. وفيه: الصادق يعطي ثلاث خصال: "الملحة" والمحبة والمهابة، الملحة- بالضم: البركة. يقال: كان ربيعنا "مملوحا" فيه، أي مخصبًا مباركًا فيه، من تملحت الماشية- إذا ظهر فيها السمن من الربيع. وفي ح عائشة: قيل: أزم جملي هل على جناح؟ قالت: لا، فقيل: إنها تعني زوجها، قالت: ردوها علي "ملحة" في النار، اغسلوا عني أثرها بالماء والسدر، الملحة: الكلمة المليحة، وقيل: القبيحة، اغسلوا أثرها أي الكلمة التي أذنت لها بها، ردوها- لأعلمها أنه لا يجوز. وفيه: إن الله ضرب مطعم بن آدم للدنيا مثلًا وإن "ملحه"، أي ألقى فيه الملح بقدر الإصلاح، من ملحت القدر بالخفة وأملحتها وملحتها- إذا أكثرت ملحها حتى تفسد. وفي ح عثمان: وأنا أشرب ماء "الملح"، ماء ملح أي شديد الملوحة، وهو من إضافة الموصوف، وماء مالح- ليست بلغة عالية. وفيه عناق قد أجيد "تمليحها" وأحكم نضجها، التمليح هنا: السمط وهو أخذ شعرها وصوفها بالماء، وقيل: تسمينها من الجزور المملح وهو السمين. ومنه ح الحسن: ذكرت له النورة فقال: أتريدون أن يكون جلدي كجلد الشاة "المملوحة"، ملحت الشاة وملحتها- إذا سمطتها. وفي ح جويرية: وكانت "ملاحة"، أي شديدة الملاحة،