للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونون. وح ابن عمر: إنه رأى رجلًا "يتنحى" في سجوده فقال: لا تشينن صورتك، أي يعتمد على جبهته وأنفه حتى يؤثر فيهما. وح الحسن: قد "تنحى" في برنسه وقام الليل في حندسه، أي تعمد للعبادة وتوجه لها وصار في ناحيتها، أو تجنب الناس وصار في ناحية منهم. ك: ومنه: ثم "تنحى"، أي تحول إلى ناحية، وح: "فتنحى" لشق وجهه، أي بعد الرجل للجانب الذي أعرض مقابلًا له، وقبله- بكسر قاف، أي مقابله، قوله: رجل من الناس- بيان أنه ما كان من الأكابر والمشهورين، قوله: يريد نفسه، لبيان أنه لم يكن مستفتيًا من جهة الغير مسندًا إلى نفسه على جهة الفرض. ط: فتنحى أي قصد جهة وجهه إليها، قوله: أبك جنون، لأن الغالب أن لا يصر عاقل على إقرار يقتضي هلاكه مع وجود طريق رفعه بالتوبة. وفيه: والشيء "تنحيه"، أي تبعد الأذى عنها، قوله: ومن يطيق، أي يقدر على التصدق عن كل مفصل، فقال: يطيقه من يدفن النخاعة في المسجد وينحى الأذى، فإن لم يجد أي النخاعة ونحوه فركعتا الضحى تجزئه، ووحد اعتبارًا للصلاة. ن: "نحيه" عني، أي أخرجيه من بيتي، كرهه تنزيهًا لأنه من الزينة. وفيه: حين "انتحيتها"- بنون وحاء مهملة، أي قصدتها واعتمدتها بالمعاوضة، وفي بعضها: حتى- بدل: حين. ش: و"انتحيت" حصره، بحاء مهملة وبتحتية أي قصدت، وفي بعضها بخاء معجمة وبموحدة بمعنى اخترت. ج: "فانتحاه" أي عرض له. وفيه: فخيف على "ناحيتها"، هي المكان المنفرد، وناحية الإنسان مكانه وقد يعبر به عن ذاته، خفت على ناحيته أي عليه. نه: وفيه: يأتيني "أنحاء" من الملائكة، أي ضروب منهم، جمع نحو، يريد ملائكة كانوا يزورونه سوى جبرئيل عليه السلام. ن: من توضأ "نحو" وضوئي، لم يقل: مثل وضوئي لأنه المساوي في جميع الصفات ولا يقدر عليه غيره، ونحوه: ما يقاربه. ك: عن النبي صلى الله عليه وسلم "نحوه"، هو بالنصب. ز: أي حدث عنه نحوه. ك: إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>