سألتك بالله والرحم، يقال: نشدتك الله وأنشدك الله وبالله وناشدتك الله وبالله، أي سألتك وأقسمت عليك، ونشدته نشدة ونشدانًا ونماشدة، وتعديته إلى مفعولين لأنه كدعوت زيدًا وبزيد، أو لأنه ضمن معنى ذكرت، وأنشدتك بالله- خطأ. ج: أي سألتك به يرفع نشيدتي أي صوتي، ومنه: نشد الناس، أي سألهم وأقسم عليهم. ك: أنشدك الله- بفتح همزة وضم شين ونصب الاسم الشريف، أي سألتك بالله. ومنه:"يناشدك" الله والرحم لما أرسل إليهم فن أتاه فهو أمن، أي سألت بالله وبحق القرابة، و"لما" بمعنى "إلا" أي لم تسأل قريش من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا إرساله على أبي بصير وأصحابه بالامتناع عن الإيذاء فإذا أرسل إليهم فمن أتى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من الكفار فهو أمن من الرد إلى قريش، فكتب إليه صلى الله عليه وسلم أن يقدم إليه، فقدم الكتاب وأبو بصير رضي الله عنه في النزع وكتابه يقرأ. ط: أي حلفوا للنبي صلى الله عليه وسلم أن يرسل إلى أبي بصير يدعوهم إلى المدينة لئلا يتعرض لهم. ك:"أنشدك" عهدك، أي أطلب الوفاء بما عهدت من الغلبة على الكفار- ومر بحسبك في ح. وح: إن عمر "نشد" الله، أي استحلف بالله. وح: كذا "مناشدتك" ربك- مر في كذا. وح: ما منكم بأشد "مناشدة" لله- يجيء في وض. وح: فإني أخاف "أن يناشدوكم"، أي يطلبوكم الصلح بالأيمان لو تقاتلون بالرمح من بعيد، فألقوا الرماح وأدخلوا فيهم بالسيوف حتى لا يجدوا فرصة فدبروا تدبيرًا قادهم إلى التدمير. نه: ومنه "فنشدت" عليه فسألته الصحبة. ومنه ح: إن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول: "نشدك" الله فينا، النشدة مصدر كما ذكرنا، وأما نشدك فقيل: حذف منها التاء وأقيمت مقام الفعل وأضيف إلى كاف كان مفعولًا أول، وقيل: بناء مرتجل، كقعدك الله. ومنه:"فأنشد" له رجال، أي أجابوه، نشدته فأنشدني: سألته فأجابني، والألف للسلب أي أزال نشيده. غ: ومنه إنشاد الشعر، هو رفع الصوت. ط: وفيه نهي عن "تناشد" الأشعار، هو أن ينشد كل واحد صاحبه نشيدًا لنفسه