السماء دلى "فانتشط" النبي صلى الله عليه وسلم ثم أعيد فانتشط أبو بكر، أي جذب إلى السماء، من نشطت الدلو من البئر نشطًا: جذبتها. وح أم سلمة: دخل عليها عمارة "فنشط" زينب من حجرها، ويروى: فانتشط. وفي جيات النار وعقاربها: وإن لها "نشطًا" ولسبا، وروى: أنشأن به نشطًا، أي لسيعًا بسرعة واختلاس، من نشطته الحية وانتشطته، وأنشأن أي طفقن وأخذن. وفيه: بايعته صلى الله عليه وسلم على "المنشط" والمكره، هو أمر تنشط له وتخف إليه وتؤثر فعله، مصدر بمعنى النشاط. فتح: هو بفتح ميم ومعجمة. ك: وبايعنا- بلفظ غيبة وتكلم، أي فرحنا وحزننا، قوله: وان لا ننازع الأمر، أي الأمانة، إلا أن تروا كفرًا أي بايقنا قائلًا: إلا أن تروا، وإلا فالمناسب: نرى. وفيه: فأصبح "نشطًا"، أي مسرورًا بما وفقه الله من الطاعة؛ وفي الفتح: الظاهر أن في صلاة الليل سرًا في طيب النفس وإن لم يستحضر ما ذكر من التوفيق للطاعة، وإلا أصبح خبيث النفس بتركه معتاده، كسلان لبقاء أثر تثبط الشيطان، وهذا التوهم لمن لم يقم إلى صلاته وضيعها، أما من غلبه النوم عن معتاده فقد ثبت أن له أجر صلاته ونومه صدقة، ولا يبعد أن يجيء مثله في نوم النهار سيما على تفسير البخاري من أن المراد بالحديث الصلاة المفروضة، وظاهر الحديث على أن العقد يكون عند النوم سواء صلى قبله أو لم يصل، ويحتمل أن يكون المنفية هو العشاء فلا يفعل الشيطان ذلك إلا بمن نام قبل صلاة العشاء. بي: ظاهر الحديث إن لم يجمع بين الثلاثة دخل فيمن يصبح خبيث النفس. ك: ليصل أحدكم "نشاطه"، أي وقت نشاطه، فإنه مناجاة فلا يجوز عند الملل. ط: أو هو بمعنى الصلاة التي نشط لها. غ:"و"الناشطات"" ملائكة ينشط أرواح المؤمنين يحلها حلًا رفيقًا، أنشطت العقدة: حللتها، ونشطتها. عقدتها بالنشوطة، ونشط: نزع.