للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قاف وتنوين، أي وجع في قدمه، وروى بلفظ الماضي أي وقع في الأرض. والوقاع - بكسر واو: الجماع. نه: وفيه: "فوقع" بي أبي، أي لامني وعنفني، وقعت به- إذا لمته، ووقعت فيه- إذا عبته وذممته. ومنه: ذهب رجل "ليقع" في خالد، أي يذمه، وهي الوقيعة والرجل وقاع. ن: "وقعت" في، أي استطالت علي ونالت مني. ك: هم بأن "يقع" به، من وقع به: بالغ في ضربه. نه: وفيه: كنت أكل الوجبة وأنجو "الوقعة"، هي المرة من الوقوع: السقوط، وأنجو من النجو: الحدث، أي أكل مرة واحدة وأحدث مرة في يوم. وفي ح أم سلمة قالت لعائشة: اجعلي حصنك بيتك و"وقاعة" الستر قبرك، هي بالكسر موضع وقوع طرف الستر على الأرض إذا أرسل، وهي موقعه وموقعته، ويروى بفتح واو وهي ساحة الستر. وفيه: نزل مع آدم "الميقعة" والسندان، هي المطرقة - ومر في م. ك: "فوقع" الناس في شجر البوادي، أي ذهبت أفكارهم إليها دون النخلة. وفيه: حتى كنا في آخر الليل "وقعنا وقعة" ولا وقعة أحلى منها، أي نمنا نومة، ومنها أي من الوقعة، وأحلى خبر لا أو صفة اسمه وخبره محذوف. وفيه: "وقع" السيف من يد أبي طلحة، كان ذلك من النعاس. وفيه: "فوقع" في نفسه، أي من الاضطراب من قتله. وفيه: قال التميمي: "فوقع" في قلبي منه شيء، يعني قال سليمان التميمي أبو معشر: لما حدثني أبو تميمة به وقع في قلبي دغدغة فقلت في نفسي: حدثت - بضم حاء - بهذا الحديث من أبي عثمان وأنا لازمته سمعته منه مسموعًا كثيرًا فعجبًا أني ما سمعته منه! فنظرت في كتابي فوجدته مكتوبًا فيما سمعته منه فزال الدغدغة، فسليمان يروى بالطريق الأولى عن أبي عثمان بالواسطة وبهذا الطريق بدونها. وفيه: "فلا أقسم "بمواقع" النجوم" يقال للقرآن: نجوم، لأنه نزل نجمًا نجمًا، ويقال لمسقط النجوم - بكسر قاف - أي

<<  <  ج: ص:  >  >>