بعضهم إلى بعض. وح لقمان: وإذا كان الشأن "اتكل"، أي إذا وقع الأمر لا ينهض فيه ويكله إلى غيره، أصله أوتكل. وفيه: إنه نهى عن "المواكلة"، قيل هو من الاتكال في الأمور وأن يتكل كل واحد منهما على الآخر، رجل وُكلة- إذا كثر منه الاتكال على غيره، فنهى عنه لما فيه من التنافر والتقاطع، وأن يكل صاحبه إلى نفسه ولا يعينه فيما ينويه، وقيل: هو مفاعلة من الأكل. ومنه قول سنان قاتل الحسين: وليت رأسه امرأ غير "وكل"، وروي: وكلته إلى غير وكل، أي نفسه - لعنه الله. ش: غير غرض ولا "وكل" - بفتحتين، وحكى كسر كاف: البليد الضعيف الحركة، وقال المؤلف: أي غير ضجر ولا كسلان.: إذا "يتكلوا"، هو بتشديد تاء أي يمتنعوا عن العمل، وروي: ينكلوا - بضم كاف من النكول وهو الامتناع. ط: أفلا "نتكل"، أي نعتمد على ما كتب في الأزل إذ لا فائدة في العمل، فأجيبوا بالأسلوب الحكيم بأن كلا ميسر - أي مهيأ مصروف إليه، وأن عمله في العاجل دليل مصيره في الأجل - ومر في مقعده. ك: إن الله "وكل" بالرحم، وهو بالتشديد، وروى بالتخفيف. وح:"وكلني" النبي صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان - بالوجهين. وكذا إن أوتيتها عن مسألة "وكلت" إليها، وقيل: بخفة كاف مكسورة. ط: أي الإمارة أمر شاق لا يخرج عن عهدتها إلا الأفراد فلا تسألها عن شرف نفس فلا يعينك الله، وإن أوتيت من غير مسألة أعانك. ن: وروي: "أكلت" إليها، أي أسلمت غليها ولم يكن معك إعانة. ك: باب "وكالة" المرأة الإمام، هي بفتح واو وكسرها وهو بمعنى التوكيل، والإمام مرفوع فاعل المصدر. وح:"توكل" الله للمجاهد بأن يتوفاه أن يدخل الجنة، أي ضمن بملابسة التوفي إدخال الجنة وبملابسة عدمه الرجع بالأجر والغنيمة، أي لا يخلو من الشهادة