للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ج: الوليدة: الأمة، وقد يكون الصبية، وولائد الإمارة جمعها. نه: ومنه: تصدقت عليّ أمي "بوليدة"، أي جارية. وفيه: من شر "والد" وما "ولد"، أي إبليس والشياطين - كذا فسر. غ: و""والد" وما "ولد""، أي أدم وكبراء أولاده. نه: فأعطى شاة "والدا"، أي عرف منها كثرة النتاج، وقيل: أي حاملًا. وفي ح لقيط: ما "ولدت" يا راعي؟ من ولدت الشاة توليدًا - إذا حضرت ولادتها فعالجتها حتى يبين الولد منها، والمولدة: القابلة، والمحدثون قولون: ما ولدت؟ يعنون الشاة، والمحفوظ التشديد بخطاب الراعي. تو: ما "ولدت" يا فلان؟ قال: بهمة، الخطابي: هو بتشديد وفتح تاء خطابًا للراعي، وأهل الحديث يخففون اللام ويسكنون التاء، والشاة فاعله - وهو غلط، وبهمة - بالنصب، وولدت - بخفة لام وسكون تاء لا بالتشديد، إذ المولدة - بالفتح - أمها لا هي - ومر في ب وفي غنم. نه: منه ح: الأبرص فأنتج هذا و"ولد" هذا. ك: هو بتشديد لام. نه: وح امرأة من بني سليم: أنا "ولدت" عامة أهل دارنا، أي كنت لهم قابلة. وفي الإنجيل قال لعيسى: أنا "ولدتك"، أي ربيتك، فخففه النصارى وجعلوه له ولدًا تعالى عما يقول الظالمون. وفيه: اشترى جارية وشرطوا أنها "مولدة" فوجدها "تليدة"، المولدة: من ولدت بين العرب ونشأت مع أولادهم وتأدبت بآدابهم، الجوهري: رجل مولد - إذا كان عربيًا غير محض، والتليدة: من ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأت ببلاد العرب. ك: باب نكاح "ولده" الصغير لقوله "واللائي لم يحضن"، هو بضم واو وسكون لام وبفتحتين، وعدتها - أي عدة مرأة لم تبلغ وقت الحيض لصغرها، والعدة إنما هي للموطوءة والوطء يكون بالنكاح فبالضرورة يكون النكاح قبل البلوغ. وح: فإن أبي و"والده"، أي والد أبي وهو ثابت وجده منذر وأبو جده حرام، كل من الأربعة عاش مائة

<<  <  ج: ص:  >  >>