للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحسن ما يقال فيه، ولا يجعل إخبارًا فيكون إما من الفحش أو الهذيان، والقائل عمر ولا يظن به ذلك. ن: هجر أي صدر ذلك منه بلا قصد لوجع غلبه، القاضي: أهجر - بالاستفهام في مسلم وغيره إنكارًا على من قال: لا تكتبوا، لأن معنى هجر هذى والهذيان لايصح منه صلى الله عليه وسلم، وإن صح الرواية بلا همز كان خطأ من قائله لما أصابه من مشاهدة حاله صلى الله عليه وسلم من الحيرة وشدة الحال والدهشة، قوله: حسبنا كتاب الله، رد على من نازعه لا على أمر النبي صلى الله عليه وسلم. ك: أهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم - القاضي: هو بألف لجميع رواة البخاري، ومعناه بالغ في الإنكار على من قال: لا تكتب، من أهجر - إذا أفحش، ومن رواه: هجر، فهو بحذف ألفه على الصواب، وظن قوم بمعنى هذى فركبوا شططا واحتاجوا إلى تأويلها، ومن رواه: أهجر - بألف استفهام، فلعله مخاطبة بعض الحاضرين بعضًا - انتهى، ويحتمل أن معناه هجركم رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الهجر ضد الوصل لما ورد عليه من الواردات الإلهية، ولذا قال: في الرفيق الأعلى، وقوموا عني، فما أنا فيه من المراقبة والتأهب للقاء الله ونحوه أفضل مما أنتم عليه من طلب الكتابة، وروي: أهجر، استفهموه، أي يهجر من الدنيا، وعبر بالماضي للتحقيق. ش: أهجر - بفتح همزة وهاء وجيم، بمعنى هذى واختلط، ويروى: أهجر -بفتح همزة فسكون هاء، بمعنى أفحش وأكثر في كلامه مالا ينبغي، ويروى: أهجرا - بفتح همزة وضم هاء وسكون جيم. نه: فيه: لو يعلم الناس ما في "التهجير" لاستبقوا، التهجير: التبكير إلى كل شيء والمبادرة إليهن من هجر تهجيرًا، وهي لغة حجازية، أراد المبادرة إلى أول وقت الصلاة. ط: ولا ينافي ح الإبراد، لأنه رخصة، أو أراد إبرادًا قليلًا. ن: أي التبكير إلى الصلاة أي صلاة كانت، وخصه الخليل بالجمعة، وقيل: أراد السير

<<  <  ج: ص:  >  >>