للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي مسلم: حتى "يهتموا"، أي يعتنون بسؤال الشفاعة، ولو استشفعنا - محذوف الجواب، أو هو للتمني. ط: ببناء مجهول، من أهمه - إذا أحزنه، أي يحزنون لما امتحنوا به من الحبسن فيريحنا - بالنصب، جواب لو للتمني. ك: الأمر أشد من أن "يهمهم"، من الهم وافهمام، من أهمني الأمر: أحزنني وأقلقني، وهمني المرض - أذابني. وفيه: فيفيض حتى "يهم" رب المال من يقبله، ييض - بفتح ياءن ويهم - بضم ياء وكسر هاء، ورب - مفعوله، ومع - فاعله، أي يقلق صاحب المال أمر من يأخذ منه زكاته لفقد المحتاج. ويروى بفتح ياء وضم هاء، من هم - إذا قصد، ورب - فاعله، ومن - مفعوله، أي يقصده فلا يجده فيقلقن وروي: رب - بالنصب، من همه- إذا أحزنه، وحتى يعرضه- بفتح أوله، وهو عطف على مقدر أي حتى بهم طلب من يقبله رب المل- يجده وحتى يعرضه عليه، قيل: قد مضى ذلك الزمان في الصحابة كان يعرض عليهم الصدقة فيأبون قبولها ولكن كان هذا لزهدهم مع الاحتياج لا لفيض المال. وقيل: هو زمان عيسى. وفيه: أعوذ من "الهم" والحزن، هما بمعنى، وقيل: الهم لما يتصور من المكروه الحالي، والحزن لما في الماضي. ط: الحزن: خشونة في النفس لحصول غم، والهم: حزن يذيب الإنسان، فهو أخص من الحزن، وقيل: هو بالآتي والحزن بالماضي. ن: إذا "هم" العبد بسيئة لم يكتب، أخذ به كثير من الفقهاء وأهل الحديث، وقال العامة: إنه فيمن يفكر ولم يوطن، فالموطن يكتب له سيئة العزم لا البن بدليل تحريم الحسد ونحوه و"أن بعض الظن إثم" ورد الخطابي به على من زعم أن الحفظة لا تكتب أعمال القلوب. وفيه: حتى الهم "يهمه" - بصيغة مجهول، وقيل: بفتح ياء وضم هاء، أي يغمه. وح: فنزلنا منزلًا بيننا وبين بني لحيان جبل و"هم" المشركون، ضبط بأنه ضمير مبتدأ

<<  <  ج: ص:  >  >>