المانعة. وفيه: وهذه "يدي" لك، أي استسلمت إليك وانقدت لكن كما يقال في خلافه: نزع يده من الطاعة. ومن ح عثمان: هذه "يدي" لعمار، أي أنا منقاد له فليحتكم عليّ. وفيه: المسلمون تتكافأ دماؤهم وهم "يد" على من سواهمن أي هم مجتمعون على أعدائهم لا يسعهم التخاذل بل يعاون بعضهم بعضًا على جميع الأديان والملل كأنه جعل أيديهم يدًا واحدة وفعلهم فعلًا واحدًا. ش: أي أنهم كشيء واحد لاتفاق كلمتهم وفرط توافقهم على الأعداء. نه: وفي ح يأجوج: قد أخرجت عبادًا لي لا "يدان" لأحد بقتالهم، أي لا قدرة ولا طاقة، لأن الدفاع إنما يكون باليد، فكأنهما معدومتان بعجزه عن دفعه. ن: لا يدان - بكسر نون. نه: ومنه: وأعطوا الجزية عن "يد"، أي يد المطعي بمعنى اليد المطيعة المواتية غير الممتنعة لأن من أبى لم يعط يده، أو يد أخذ قاهرة مستولية، أو عن إنعام عليهم لأن قبول الجزية منهم وترك أرواحهم لهم نعمة عليهم. غ: أو نقدًا ليس بنسيئة. نه: وفيه: أسرعكن لحوقًا بي أطولكن "يدًا"، كنى به عن العطاء والصدقة، هو طويل اليد والباع أي سمح جواد، وكانت زينب تحب الصدقة وماتت قبلهن. غ: فكانت سودة وكانت تحب الصدقة، وضده قصير الباع واليد وجعد الكف والأنامل. نه: ومنه: ما رأيت أعطى للجزيل عن ظهر "يد" من طلحة، أي عن إنعام ابتداء من غير مكافأة. وفي ح على: مر قوم من الشراة بقوة من أصحابه وهم يدعون عليهم فقالوا: بكم "اليدان"، أي حلق بكم ما تدعون به وتبسطون به أيديكم، يقال: كانت به اليدان، أي فعل الله به ما يقوله لي. ومنه حديثه: لما بلغه موت الأشتر قال: "لليدين" وللفم! هي كلمة