أي يأتيه ملائكة العذاب، فتؤتي رجلاه، تفسير له أي تؤتي من رجليه فحذف "من" فتقول كل رجليه خطابًا للملائكة: ليس لكم سبيلن فهي أي أعضاؤه أو السورة تمنع الرجل أو الملائكة من العذاب. ط: وفي ح الأضحية "ليأتي" يوم القيامة بقرونها وأشعارها - غلخ، أي كلها يجعل في ميزان الحسنات. ما:"أتويت" القرآن ومثله، فيه دليل أنه لا حاجة لعرض الحديث على الكتاب، وح: إذا جاءكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله، باطل وضعته الزنادقة. ابن العربي: رد الحديث عن كان من متعمد مستهزئ به فهو كفر، وإن كان لأنه خبر أحاد فمبتدع أو كافر على قول وهو قولي. مد:"أتى" وجاء يستعملان بمعنى فعل. ط: وفي ح جرير عند موت المغيرة: فإنما "يأتيكم" الآن، أي المدة القريبة من الآن فيكون الأمير زيادًا إذ ولاه معاوية بعد موته بالكوفة، أو أراد الآن حقيقة فيكون الأمير جريرًا بنفسه، لما روى أن المغيرة استخلف جريرًا على الكوفة حين مات. لغة: إذا أرادا فتنة "أتينا"، أي أتينا الداعي وأجبناه وأقدمنا على عدونا ولم يخوفنا صياحه. البخاري:"ائتيا" طوعًا أو كرهًا" أي أعطيا "قالتا "اتينا" طائعين" أي أعطينا؛ القاضي: هو من الإتيان بمعنى المجيء لا بمعنى الإعطاء وبه فسر المفسرون أي جيئا بما خلقت فيكما وأظهراه؛ وتخرجي البخاري وموافقيه أنه لما أتتا بإخراج ما بعث منهما منشمس وقمر وأنهار ونبات كان ذلك كالإعطاء عن المجيء بما أودعتا. وفيه: كنا عند ابن عباس "فأتى" ذكر دجاجة، اختلفت الرواة فيه، والأقرب ما عند الأصيلي: فأتى - بضم همزة وذكر فعل ماض، ويؤيده ما في أخرى: فأتى بلحم دجاج، فإنه شك الراوي بما أتى به لكن ذكر أن فيه دجاجة. وفي ح ابن سلول: فلما "أتى" الله ذلك بالحق - عند الأصيلين والأصح بالباء وبالحديث برأه فأمده الله بالحق. ط: ما "لم يؤت" كبيرة، يأت - ببناء الفاعل في المصابيح غير سديد لأنه حديث مسلم ولم يروه إلا من الإيتاء وإن كان