للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ط: فيه تحريض على الكسب لما فيه من إيصال النفع إلى المكتسب بأخذ الأجرة إن كان العمل لغيره، وبحصول الزيادة على رأس المال إن كان العمل تجارة، واشتغال عن البطالة واللهو. مدارك: ""أن تأكلوا" من بيوتكم" أي بيوت أولادكم أو أزواجكم "أو ما ملتم مفاتحه"، أي يأكل وكيل الرجل وقيمه في ضيعته وماشيته بأكل ثمرة وشرب لبن، قوله: "أو صديقكم" كان ذلك في السلف، وأما الآن فلا يؤكل إلا بإذنه. سيد: وفي ح دخول أبي هريرة في حائط بني النجار وعدم إنكار النبي صلى الله عليه وسلم جواز دخول أرض الغير إذا علم الرضا، بل ينتفع بأدواته وأكل طعامه وحمله إلى بيته وركوب دابته مما لا يشق، اتفق عليه جمهور السلف والخلف، قال ابن عبد البر: وأجمعوا أنه لا يجوز في النقدين، ولعله أراد الدراهم الكثيرة التي شك في رضاها. ش ح: يأكل "الأكلة"، بالفتح للمرة من فعل الأكل وإن كانت باللقمات، وهو مفعول مطلق. ط: فإن الشيطان "يأكل" بشماله، أي يحمل أولياءه من الإنس على ذلك. وح: نهي عن "المواكلة" - يتم في وكل. وح: كالذي "يأكل" ولا يشبع - يجيء في شبع وشرف. سيد: من قراء القرآن "يتأكل" به، أي جعل أشرف الأشياء ذريعة لأدناها فيجيء يومئذ بأقبح صورة، وفي الإحياء: من طلب بالعلم المال كان كمن مسح أسفل نعله بمحاسنه لينظفه. وح: يخرج من الخلاء فيقرئنا القرآن و"يأكل" معنا اللحم، لعل ضم اللحم إلى الإقراء للإشعار بجواز الجمع من غير وضوء أو مضمضة كما في الصلاة. وح: لو أخذته - أي عنقود الجنة - "لأكلتم" منه ما بقيت الدنيا، القاضي: هذا إما بأن يخلق لمكان كل حبة مقتطفة حبة أخرى على ما هو من خواص ثمر الجنة، أو بأن يتولد مثله بالزراعة فبقي نوعه ما بقيت الدنيا. ز: فرق ما بيننا وبينهم "أكلة" السحور، أي بين اليهود. وح: لا "أكل" متكئًا - يتم في وك.

<<  <  ج: ص:  >  >>