غلب الحرام في يده حرمت وإلا أبيحت إن لم يكن في القابض مانع من الاستحقاق، قوله: في أمر لابد منه، من حمالة أو جائحة أو قافة - ويجيء في سلط. وح: لو قلت: نعم، لوجبت، أي كل عام فنزلت ""لا تسئلوا" عن أشياء"، وقيل: نزلت حين سألوا عن أسلافهم حتى قال حذافة: من أبى؟ وقيل: حين سألوا عن الآيات، وحاصله أنها نزلت بسبب كثرة السؤال على الاستهزاء أو الامتحان أو التعنت عن شيء لو لم يسأل عنه لكان على الإباحة. سيد: ما "المسؤل" عنها بأعلم من السائل، يقال: سألتها عن زيد كما يقال: سألته عنها - ويتم في علم. سيد:"المسألة" أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما، والاستغفار أن تشير بإصبع واحدة، والابتهال أن تمد يديك، أي أدب السؤال وطريقه أن ترفع اليدين إلى المنكبين وتبسطهما إلى السماء، وأدب الاستغفار الإشارة بالسبابة سبا للنفس الأمارة والشيطان والتعوذ منهما، ولعله أراد بالابتهال دفع ما يتصوره من مقابلة العذاب فيجعل يديه كالترس ليستره من المكروه. حاشية:"ليسأل" أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نقله، أي ليطلب من مولاه وإن كان المطلوب قليلًا لا من غيره لأن السؤال ذل إلا من مولاه. ز: فإن السؤال من المولى عز، ولو فرض نه ذل فالذل عند المولى غاية المرام، إلاهنا: أنت العزيز وأنا الفقير الذليل الأرذل الأحقر المحيط بحوانبه الجفاء، فيا رب العرش العظيم! اغفر لنا الذنب العظيم، وتب علينا فإنك أنت التواب الرحيم والغفار الكريم. سيد: فربما "سألوه" ثم سلم، ضمير المفعول لابن سيرين والسؤال عنه ثم سلم، وتبيت - إلخ، جواب ابن سيرين. غير: فجعل يصلي ركعتين ركعتين و"يسأل" عنها حتى ينجلي الشمس، أي يسأل الله تعالى بالدعاء أن يكشف عنها، أو يسأل الناس كلما صلى ركعتين: هل انجلت؟ فالمراد بتكرير الركعتين المرات. سيد:"فيسألهم" ربهم: ما يقول عبدي؟ سره التعريض بقول الملائكة: أتجعل فيها من يسف الدماء. وقال علىّ "لسائل" يوم عرفة: أفي هذا اليوم وفي هذا المكان تسأل غير الله؟ أي هذا