لولا "أخر" المسلمين ما فتحت قرية إلا قسمتها بين أهلها أي الشاهدين لفتحها أي لو قسمت كل قرية على الفاتحين لها لما بقي شيء لمن يجيء بعدهم من المسلمين. وح: خشي عمر أن يبقى "آخر" الناس لا شيء لهم ويغلب الشح ولا ملك بعد كسرى كي يغنم خزائنه، فرأى أن يحبس الأرض ولا يقسمها شفقة عليهم. فإنق لت: هو حقهم فكيف لا يقسم عليهم؟ قلت: ليسترضيهم بالبيع ونحوه ويوقفه على الكل. وح: إذا خرجوا لم يعودوا "أخر" ما عليهم بالرفع أي ذلك أخر ما عليهم من دخولهم، وبالنصب على الظرف. وح: عباد الله "أخراكم" لما هزم المشركون صاح إبليس يا عباد الله أخراكم أي احذروا الطائفة المتأخرة عنكم من ورائكم واقتلوهم والخطاب للمسلمين أراد إبليس تغليطهم ليقاتل المسلمون بعضهم بعضاً فرجعت الطائفة المتقدمة قاصدين لقتال الأخرى ظانين أنهم من المشركين "فتجالد الطائفتان" أي اقتتلوا، ويحتمل كون الخطاب للكفار، وفي الزركشي أخراكم نصب على الإغراء أي أدركوا أخراكم أي آخر الجيش فاجتلدت هي وأخراهم أي اقتتلوا أي اقتتل أولى الكفار وأخرى المسلمين، وكان اليمان والد حذيفة في المعركة وظن المسلمون أنه من عسكر الكفار فقصدوا قتله ويصيح حذيفة ويقول هو أبي لا تقتلوه فما "انحجزوا" بالزاي أي ما امتنعوا حتى قتلوه، فقال حذيفة: غفر الله لكم وعفا عنكم فما زالت في حذيفة بقية خير أي حزن وتحير وتأسف من قتل أبيه بذلك الوجه أي لم يزل قلبه ضيقاً، وقال في موضع أي اقتلوا أخراكم أو انصروا ويتم في "انحجزوا". وح: فجزاؤه جهنم خالداً فيها "آخر" ما نزلت أي آخر ما نزل، والخلود المكث الطويل. ن: انطلقوا به إلى "آخر" الأجل أي انطلقوا بروح المؤمن إلى السدرة المنتهى وبروح الكافر إلى سجين فهي منتهى الأجل، ويحتمل إرادة إلى انقضاء أجل الدنيا. وح: لم يظمأ "آخر" ما عليه بالنصب. وح: تؤمن بالبعث "الآخر" وهذا عند قيام الساعة واللقاء يحصل بالانتقال إلى دار الجزاء فلا تكرار وقيل: هو بعد البعث عند الحساب، وليس المراد به الرؤية لأنها مختصة بالمؤمنين، ووصف البعث بالآخر أيضاً. ح: وقيل: لأن الخروج من