طبيعة النار والريح، فإذا أرغم بالإعطاء جبلية الأرض وبالإخفاء جبليته النارية والريحية كان اشد. ح: ومني عليها "صدقة"، أي إذا تصدق على فقير بشيء ملكه فله أن يهديه إلى غيره. وح: لا تغالوا في "صدقة" النساء. شمس: هو بضم دال، قوله: ويشكل على الحصر، أي حصر قدر المهر فيما ذكر في الحديث بقوله: لم يكن مهور نسائه زائدة على كذا. غير: لقي العدو "فصدق" الله حتى قتل، يعني أنه تعالى وصف المجاهدين القاتلين لوجهه صابرين محتسبين فيجزى هذا الرجل يفعله، وقاتل صابرًا محتسبًا فإنه صدقه تعالى، قال:"من المؤمنين رجال "صدقوا" ما عاهدوا الله عليه" والفرق بين هذا وبين الثاني مع أن كليهما جيد الإيمان أن هذا صدقه تعالى في إيمانه لشجاعته والثاني بذل مهجته في سبيله ولم يصدقه بجبنه، والفرق بين الثاني والرابع أن الثاني جيد الإيمان غير مصدق بفعله والرابع بعكسه، وعلم منه أن الإيمان والإخلاص لا يوازيه شيء. ز: اعلم أنه ذكر في صدر الحديث أربعة ولم يجر في التفصيل إلا ثلاثة- فتأمل. سيد: اشف عبدك و"صدق" رسولك، بأن تشفى. ز: فإن رسولك وعد الشفاء فيه. حاشية: لأن "يتصدق" المرء في حياته بدرهم خير له من أن يتصدق بمائة عند موته، لأن كل فعل أشد على النفس فثوابه أكثر. سيد: والفرج "يصدق" ذلك، قوله: أدرك ذلك، أي أصابه وهو مترتب على كتب بحذف حرفه لظهوره، أي ما كتب لابد أن يقع - ويتم في كتب. وح: يحرم "الصدقة" مطلقًا على النبي صلى الله عليه وسلم، وأما بنو هاشم فحرم عليهم الصدقة الواجبة دون التطوع. وح: فأنزل الله "تصديقها""والذين لا يدعون مع الله-إلخ، أي أنزلها لتصديق هذه المسألة أو الأحكام أو الواقعة. وح: من قال: تعال أقامرك، "فليتصدق"، قيل: أراد التصدق قدر ما أراد أن يقامر به، والصواب أنه لا يختص به بل يتصدق بشيء يكفر به ما تكلم وهو ظاهر الحديث. و"الصدق" يهدي إلى البر- في ب. وهبة الرجل على أهله "صدقه"- يجيء في ن. وأفضل "الصدقة" جهد المقل - مر في جه.