وقيل: أن يغيب إبله عن المصدق من أجبأته إذا واريته، وأصله الهمزة فأما هو من تحريف الراوي أو من المشاكلة بأربى، وقيل: أراد به العينة وهو أن يبيع من رجل سلعة بمعلوم إلى معلوم ثم يشتريها منه بأقل منه بالنقد. وفيه: فقعد صلى الله عليه وسلم على "جباها"، هو بالقصر والفتح ما حول البئر، وبالكسر ما جمعت فيه من الماء. وفي ح ثقيف: اشترطوا أن لا يعشروا، ولا يحشروا، ولا "يجبوا" فقال لكم أن لا تعشروا، ولا تحشروا، ولا خير في دين ليس فيه ركوع، أصل التجبية أني قوم قيام الراكع، وقيل: أن يضع يديه على ركبتيه وهو قائم، وقيل: السجود، وارادوا أن لا يصلوا، والأول أنسب لقوله: لا خير- إلخ، واريد به الصلاة مجازاً، وقال جابر: علم أنهم سيصدقون ويجاهدون إذا أسلموا فرخص فيهما بخلاف الصلاة لأن وقتها حاضر متكرر. ومنه في ح القيامة: و"يجبون تجبية" رجل واحد قياماً لرب العالمين. وح الرؤيا: فإذا أنا بتل أسود عليه قوم "مجبون" ينفخ في أدبارهم بالنار. وفيه: إذا نكح امرأته "مجبية" جاء الولد أحول أي منكبة على وجهها تشبيهاً بهيئة السجود. ن: هو بضم ميم وفتح جيم فتشديد موحدة فتحتية. نه وفيه: كيف أنتم إذا لم "تجتبوا" ديناراً ولا درهماً، هو افتعل من الجباية، وهو استخراج الأموال من مظانها. ك: أي لم تأخذوهما على وجه الخراج. غ:"اجتبيتها" اختلقتها من ذاتك، جبيت الماء في الحوض، وجبيت الخراج. نه ومنه ح سعد: نبطي في "جبوته" هو والجبية الحالة من جبي الخراج واستيفائه. وفيه: أنه اجتباه لنفسه أي اختاره واصطفاه. وقالت خديجة: ما بيت من قصب؟ قال: بيت من