الزمام. ومجدول الخلق شديدة. نه وفيه: ما أوتي "الجدل" قوم إلا ضلوا. الجدل مقابلة الحجة، والمجادلة المناظرة والمخاصمة، والمراد به هنا الجدل على الباطل وطلب المغالبة به لا إظهار الحق فإنه محمود لقوله "وجادلهم بالتي هي أحسن". ط: ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا "الجدل" أي ما ضل قوم مهديون كائنين على حال من الأحوال إلا على إيتاء الجدل يعني من ترك سبيل الهدى وركب متن الضلال عارفاً به لابد أن يسلك طريق العناد واللجاج ولا يتمشى له ذلك إلا بالجدل أي العناد والمراء. مف: أراد العناد والتعصب لترويج مذهبهم وآراء مشايخهم، وقيل: أي كل قوم ضلوا عن الهدى ووقعوا في الكفر إنما ضلوا بالخصومة بالباطل مع نبيهم وطلبهم المعجزات غير المعتادة. ك:"وكان الإنسان أكثر شيء جدلا" أي مخاصمة ومدافعة، قال المهلب: لم يكن لعلي أن يدفع ما دعاه النبي صلى الله عليه وسلم إليه من الصلاة ولا حجة لأحد في ترك المأمور به بمثل ما احتج به علي، قيل: وضرب صلى الله عليه وسلم فخذه تعجباً من سرعة جوابه والاعتذار به، أو تسليماً لقوله وحرضهم على الصلاة باعتبار الكسب، وإجابة علي باعتبار القضاء والقدر، وقيل: ضرب الفخذ إشارة إلى أنه يجب عليه متابعة أحكام الشرع لا ملاحظة الحقيقة، ولا ينافي حديث حج آدم موسى لأنه في دار التكليف بخلاف مناظرتهما فالغلبة للنبي صلى الله عليه وسلم. ن: لقد أعطيت "جدلاً" أي فصاحة وقوة في الكلام بحيث أخرج عن عهدة ما ينسب إلي إذا أردت أي في الاعتذار في التخلف عن تبوك. نه وفيه: أنا خاتم النبيين وأن آدم "لمنجدل" في طينته أي ملقى على الجدالة وهي الأرض. ج: أي كان بعد تراباً لم يصور ولم يخلق. ط:"منجدل" في طينته أي مطروح