وح أهل الجنة:"جرد" مرد، جمع أجرد أي لا شعر على جسده، ومرد جمع أمرد الذي لا شعر على ذقنه. وح:"الجراد" من صيد البحر أي مشبه به في حله ميتة، أو متولد من الحيتان على ما قيل. وح: نأكل معه "الجراد" أكثر الروايات خلت عن لفظ "معه" وقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يأكل الجراد، فيأول على أنهم أكلوه وهم معه، قلت: التأويل بعيد، لأن المعية يقتضي الشركة، والرواية الخالية مطلقة فتحمل على المقيدة، ورواية عدم الأكل إخبار عن عدم الرؤية. وح: سئل عن "الجراد" فقال: لا أكله ولا أحرمه، وعلله بأنه من جنود الله يبعثه أمارة لغضبه على بعض بلاده، وعليه فلا يؤكل، وباعتبار أنه غذاء يحل ويتم بياناً في نثرة حوت. ك: فخر عليه "جراد" من ذهب، هل كان جراداً حقيقة ذا روح ذا جسم ذهب أو على شكله بلا روح؟ الأظهر الثاني. وفيه: أخرج نعلين "جرداوين" مؤنث الأجرد أي الخلق بحيث صار مجرداً عن الشعر، وفي بعضها "جرداوتين" بالتاء وهو مشكل، ولعلها زيدت للمبالغة. وح: يقال له: الجرادة، بفتح جيم وخفة راء وبمهملة اسم فرسه. وح: كتب عمر إلى عماله في "الجارود" أي في شهادته بشرب الخمر على قدامة. ن: ومنهم المجازي حتى ينجو، بجيم وزاي من المجازاة هكذا في أصولنا، وعند البعض: المخردل، بخاء معجمة ودال ولام أي المقطع بالكلاليب، وعند آخر: مجردل، بجيم والجردلة الإشراف على الهلاك والسقوط. وفيه: جلده "بجريدتين" نحو أربعين يعني أن الجريدتين كانتا مفردتين جلد بكل حتى كمل من الجميع أربعون، وقيل: جمعهما وجلد بهما أربعين فيكون المبلغ ثمانين. نه وفيه: كانت فيها