للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه ح: ثم بايعه على أن "لا يجر" عليه إلا نفسه أي لا يؤخذ بجريرة غيره من نحو ولد أو والد. وح: "لا تجار" أخاك ولا تشاره أي لا تجن عليه وتلحق به جريرة، وقيل: معناه لا تماطله، من الجر وهو أن تلويه بحقه وتجره من محله إلى وقت آخر، ويروى بخفة راء من الجري والمسابقة أي لا تطاوله ولا تغالبه. وح عبد الله: طعنت مسيلمة ومشى في الرمح فناداني رجل أن أجرره الرمح، فلم أفهم فناداني: ألق الرمح من يديك، أي اترك الرمح فيه، يقال: أجررته الرمح، إذا طعنته به فمشى وهو يجره كأنك جعلته يجره. وح: اجسر لي سراويلي أي دعه على أجره، ويجوز أن يكون لما سلبه ثيابه وأراد أن يأخذ سراويله قال: اجز لي سراويلي، من الإجازة أي أبقه علي. وح: لا صدقة في الإبل الجارة أي التي تجر بأزمتها وتقاد، فاعلة بمعنى مفعولة والمراد العاملة. وح: شهد الفتح ومعه فرس حرون وجمل "جرور" هو الذي لا ينقاد، فعول بمعنى مفعول. وفيه: لولا أن يغلبكم الناس عليها- أي زمزم- لنزعت معكم حتى يؤثر "الجرير" بظهري، هو حبل من أدم ويطلق على غيره. ومنه ح: ما من عبد ينام بالليل إلا على رأسه "جرير" معقود. وح: أنه قال له نقادة الأسلمي: إني رجل مغفل فأين اسم؟ قال: في موضع "الجرير" من السالفة، أي في مقدم صفحة العنق، والمغفل من لا وسم على إبله. وح: أن الصحابة نازعوا "جرير" بن عبد الله زمامه فقال صلى الله عليه وسلم: دعوا بين جرير و"الجرير" أي دعوا له زمامه. وح: من أصبح على غير وتر أصبح وعلى رأسه "جرير" سبعون ذراعاً. وح: رجل كان "يجر الجرير" فأصاب صاعين من تمر، فتصدق بأحدهما أي يستقى الماء بالحبل. وفيه: هلم "جرا" ومعناه استدامة الأمر، يقال كان ذلك عام

<<  <  ج: ص:  >  >>