في الشيء، أي جد فيه وبالغ، وجاهد في الحرب مجاهدة وجهاداً، والمراد بالنية إخلاص العمل لله تعالى، أي أنه لم يبق بعد فتح مكة هجرة لأنها صارت دار إسلام وإنما هو الإخلاص في قتال الكفار. وفي ح معاذ:"اجتهد" رأيي، الاجتهاد بذل الوسع في طلب الأمر بالقياس على كتاب أو سنة. ط: وإذا "اجتهد" فأخطأ فله أجر. وهذا لمن عرف الأصول وجمع الآية، وإلا فهو متكلف مخوف عليه الوزر، وأما المخطئ في الأصول فمردود. نه وفيه: وشاة خلفها "الجهد" عن الغنم، أي الهزار، والجهد بالضم الوسع والطاقة، وبالفتح المشقة، وقيل: المبالغة والغاية. وقيل: هما لغتان في الوسع والطاقة، فأما في المشقة والغاية فالفتح لا غير. ومن المضمومة ح: أفضل الصدقة "جهد" المقل، أي قدر ما يحتمله حال القليل المال. ط: أي مجهوده لقلة ماله، وإنما يجوز له الإنفاق إذا قدر على الصبر ولم يكن له عيال، وإلا فالفضل لما كان عن ظهر عني. نه ومن المفتوح ح: أعوذ بك من "جهد" البلاء، أي الحالة الشاقة. ك: هو حالة يختار عليها الموت، وقيل: قلة المال وكثرة العيال. نه ومنه: والناس في جيش العسرة "مجهدون" أي معسرون، يقال جهد فهو مجهود إذا وجد مشقة، وجهد الناس فهم مجهودون إذا أجدبوا، فأما أجهد فهو مجهد بالكسر فمعناه ذو جهد ومشقة، أو هو من أجهد