البغاة الذي كالقتال مع الكفار الذي هو الجهاد. ن: رجل "يجاهد" في جواب: أي الناس أفضل؟ خص منه العلماء والصديقون فإنهم أفضل، قوله: ثم مؤمن في شعب، وارد في الفتن وإلا فالخلط أفضل. وح: لا يخرجه إلا "جهاداً" في سبيلي وإيماناً بي، أي لا يخرجه مخرج إلا لجهاد، ولمحض الإيمان والإخلاص، ولتصديق كلمة الشهادتين، أو تصديق كلام الله في الإخبار بثواب المجاهدين فهو على ضامن أي مضمون، أو ذو ضمان أن أدخله الجنة أي عند موته كما قال في الشهداء، أو عند دخول المقربين بلا حساب ولا مؤاخذة. قوله: من أجر أو غنيمة، أي حصل له الأجر بلا غنيمة إن لم يغنموا أو الأجر والغنيمة إن غنموا. وفيه: فأصابهم قحط و"جهد" بفتح جيم أي مشقة شديدة وحكى ضمها. ومنه: على لأوائها و"جهدها" بفتح جيم وقد يضم. وح: فأصابنا "جهد" بفتح جيم، وكذا خرجنا إلى خيبر من جهد. ط: إذا "اجتهد" في اليمين، أي بذل الوسع فيها وكون القسم بوالذي نفسي بيده بليغاً لما فيه من إظهار قدرة الله تعالى وتسخيره لنفسه الزكية. وفيه: إنا "لنجهد" أنفسنا وإنه لغير مكترث، بضم نون وفتحها، من جهد دابته وأجهدها، وأنه غير مكترث أي غير مبال بمشينا.