وذا حين بشر برضوان الله حين الاحتضار. وح: إنك مع من "أحببت" المعية لا تقتضي تساوي الدرجات فلا ينافي كونه في أعلى الدرجات، قوله: كثير صلاة، بمثلثة وموحدة. وباب علامة حب الله، أي حب الله للعبد أو حب العبد لله، أو المحبة بين العباد في الله، و"قل إن كنتم تحبون الله" مساعدة للأوليين وإتباع الرسول علامة للأولى لأنها يسببه وللثانية لأنها سببه. ط: حتى "أحببته" فكنت سمعه، أي أجعل سلطان حبي عليه حتى يسلب عنه الاهتمام بشيء غير ما يقربه إلى، ويأخذ بمجامع قلبه، وينخلع عن الحظوظ والشهوات، فلا يستعمل الحواس إلا فيما يحبه. ن:"أحب" القيد، لأنه في الرجلين وهو كف عن المعاصي، وأكره الغل لأن موضعه العنق وهو صفة أهل النار. وفيه: فما "أحببت" الإمارة إلا يومئذ، لما دل عليه الإمارة من محبة الله ورسوله ومحبتها له والفتح على يديه. وح: ثم "حبب" إليه الخلاء، أي ألهمه لينقطع عن العلائق. وح:"يحب" الحلواء والعسل، هو بالمد أي كل شيء حلو، فالعسل تخصيص لشرفه. بي:"تحابا" في الله اجتمعا عليه، أي لعمل صالح وتفرقا له، وانظر لو كان الحب من جانب هل يتناوله الحديث. ط: هو عبارة عن خلوص المحبة في الله، أي لله في الحضور والغيبة. وفيه: لم نر "للمتحابين" مثل النكاح، أي لم نر ما يزيد به المحبة للمتحابين مثل النكاح، أي إذا جرى بين المتحابين وصلة ظاهرة بالنكاح يزيد الوصلة الباطنية الكائنة بالحب القديم، وقيل: إذا عشق شخص امرأة فنكحها ازداد حبها وإن زنى بها يورث بغضاً. وح: اسألك "حبك"